كشفت دراسة بيولوجية النقاب عن دور محتمل لأحد الأنزيمات الدماغية في إصابة النساء بالحزن عقب الولادة، الأمر الذي قد يساعد على إيجاد حلول تقلل من مخاطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
وتفيد الدراسة التي ُنشرت اليوم الثلاثاء (4/5) في "دورية أرشيفات الطب النفسي العام" بأن ارتفاع مستويات الإنزيم المؤكسد لأُحاديات الأمين- آيه (مونو أماين أوكسيديز- آيه) في الأنسجة الدماغية عقب الولادة، قد يُفسر سبب إصابة المرأة بالكآبة والحزن في تلك الفترة.
واستعان فريق الدراسة من مركز الإدمان والصحة العقلية في كندا بما يُعرف بالتصوير الطبقي باشعة البوزيترون، حيث كشفوا عن زيادة في مستويات الإنزيم المؤكسد لأُحاديات الأمين- آيه في الدماغ، عند مجموعة من النساء اللواتي وضعن مواليدهن حديثاً، مقارنة مع نساء لم يحملن خلال فترة قريبة من بدء الدراسة.
وطبقاً للنتائج؛ بلغت نسبة الزيادة 34 في المائة عقب الولادة بفترة تتراوح ما بين 4-6 أيام، وخصوصاً في اليوم الخامس، حين تكون حالة الكآبة أشد عند المرأة.
ووفقاً لما أوضح الباحثون؛ يعمل الإنزيم المؤكسد لأُحاديات الأمين- آيه على إزالة المركبات الكيميائية التي تُحسن المزاج، ما يعني أن ارتفاع مستويات هذا الإنزيم يزيد من تأثيره في هذا الجانب.
ويرى الباحثون أن فهم الأساس البيولوجي للحزن والكآبة عند النساء عقب الولادة يعد من الأمور هامة، إذ قد يعرضها ذلك للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، والذي يعد أحد مضاعفات الإنجاب الشائعة، فهو يصيب 13 في المائة من الأمهات.
ويأمل الفريق أن تسهم الدراسة في تقديم حلول لهذا النوع من المشكلات عند الأمهات، حيث يمكن تطوير تركيبة غذائية خاصة تمنح المرأة المواد المغذية التي يتخلص منها الإنزيم المؤكسد لأُحاديات الأمين- آيه،
ليقلل ذلك من مخاطر إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة، والذي قد يكون له آثار مدمرة على الأمهات.
والافضل انك ماتقعدي لوحدك لازم اهلك وحبايبك مايخلونك هالفتره عشان الوحده والضيقه مانحس فيها(وجه نظر فقط)
يعطيك العافيه اختي وماقصرتي
الله يعين ويسهلها علي