يصعُب هضم الفاكهة عند تناولها بعد الوجبة مباشرة
خطاء
إنّ جهازنا الهضمي مجهّز لهضم مجموعة متنوّعة من الأطعمة خلال الوجبة الواحدة، بما فيها السلطة والطبق الرئيسي والفاكهة! في الواقع، يتميّز استهلاك قطعة من الفاكهة بعد الوجبة الكثير من الفوائد؛ أوّلاً، تحلّ الفاكهة محلّ التحلية عند الأشخاص اللذين يرغبون الطعم الحلو بعد الوجبة، فبدل تناول الحلويات، من الأفضل تناول الفاكهة إذ أنها تُعتبر مغذيّة أكثر وأقل بالسعرات الحرارية! ثانياً، في حال تناول طبق نباتي غني بالحديد مثل السبانخ أو الملوخية أو العدس، فإنّ تناول الفاكهة الغنيّة بالفيتامين C مثل البرتقال، الشمام أو الفراولة، مباشرة بعد الوجبة، يساعد الجسم في امتصاص الحديد الموجود في الطبق، ممّا يسهل تلبية إحتياجاتك من هذا العنصر الغذائي المهم الذي يساعد على تجنّب الإصابة بفقر الدّم الناتج عن النقص في الحديد.
وفي حال كنت تشعر بالشبع بعد الوجبة مباشرة، يمكنك أن تتناول الفاكهة كوجبة خفيفة لذيذة وصحّية في فترة بعد الظهر. الأمر يرجع لك، شرط أن تتناول حصّتين أو ثلاث حصص من الفاكهة يومياً.
—————–
تحتوي الخضار المجلّدة على فيتاميناتٍ أقل من الخضار الطازجة
خطاء
تحتوي الخضار المجلّدة على الكميّة نفسها أو أحياناً أكثر من الفيتامينات الموجودة في الخضار الطازجة؛ بمعنى آخر، هي لا تخسر الفيتامينات! كيف؟ تجلّد الخضار مباشرة بعد قطفها أي عندما تكون طازجة جدّاً مما يساعد في المحافظة على فيتاميناتها ومعادنها. من جهة أخرى، تتعرّض الخضار الطازجة للضوء والهواء خلال عملّية النّقل وعلى رفوف البقالة ممّا يؤدّي إلى خسارتها لبعض الفيتامينات والمعادن. إذن، من الأفضل استهلاك الخضار الطازجة مباشرة بعد قطفها وفي حال لم تتوفر، فتبقى الخضار المجلّدة الخيار الأنسب.
————-
تناول القهوة خلال الحمل غير آمن
خطاء
إطمئني، يمكنك تناول فنجانك القهوة الصباحي! فالأبحاث الحديثة تشير إلى سلامة استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين عند الحوامل باعتدال أي ما يعادل فنجانين من القهوة في اليوم. إذا كنت من محبي القهوة وتشربين كمية أكبر في اليوم قبل حملك، لا تتعدي كمية فنجانين يومياً، وإذا كنت ترغبين بالمزيد، إختاري القهوة المنزوع منها الكافيين. وللإستفهام حول أي مسألة خلال فترة حملك من المفضل دوماً استشارة طبيبتك.
————
الغريب فروت، الغذاء العجيب لصحّة القلب
خطاء
أشارت بعض الدّراسات إلى أنّ الغريب فروت من النوع الأحمر يساعد في تخفيض نسبة الكوليستيرول في الدّم، ولكنّه ليست غذاءً عجائبياً واستهلاكه وحده ليس كافياً في للتخفيف من مستوى الكوليستيرول أو الحماية من الإصابة بأمراض القلب. في الواقع، إنّ جميع أنواع الفاكهة الملوّنة بما فيها الحمضيّات، هي غنيّة بمضادات الأكسدة والمغذّيات النباتية والألياف التي تساهم جميعها في الحماية من أمراض القلب.
من جهة أخرى، عند تناول الغريب الفروت خلال فترة العلاج بالدّواء المخفّض لنسبة الكوليستيرول، من المهمّ جدّاً مراجعة الطبيب حول تأثير الغريب فروت على الدّواء. فيمكن لهذه الفاكهة أن تتفاعل مع بعض أنواع الأدوية وتسبّب زيادة مستويات الدواء في الجسم مما يؤدّي إلى أعراض جانبيّة خطيرة.
————–
الإكثار من تناول السّكر يسبّب مرض السكري
خطاء
من السّهل الرّبط بين الإفراط في تناول السكر والإصابة بمرض السكري (النوع الثاني)؛ ولكن، إنّ تناول الكثير من الحلويات ليس السبب المباشر لذلك. فالأسباب الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري هي الوزن الزائد أو البدانة وقلّة الحركة؛ كما يلعب العامل الوراثي دوراً في ذلك، فإذا كان أحد أفراد العائلة مصاباً بهذا النّوع من السكري، يجب الانتباه جيّداً إلى نظامك الغذائي ونمط الحياة الذي تتّبعه.
————–
تناول وجبة الإفطار تزيد من الشعور بالجوع خلال النهار
خطاء
في الواقع، إن تناول وجبة الإفطار يساهم في تنشيط الجسم وحثّ عمليّة حرق الطاقة فيه! أما الشعور بالجوع المبكر، هذا يعتمد على نوع الإفطار الذي تمّ تناوله. فإذا تناولت، كجزء من إفطارك، مصدر غذائي غني بالألياف، مثل خبز القمح الكامل أو رقائق الإفطار الكاملة، ستشعر بالشبع لفترة أطول. وتذكر، إنه من الطبيعي أن تشعر بالجوع بعد 3-4 ساعات من موعد الإفطار، وهنا تأتي أهمية الوجبة الخفيفة الصحية التي ستسندك حتى موعد وجبة الغذاء.
من جهة أخرى، إذا لم تتناول وجبة الإفطار، سيشعر جسمك بالجوع من دون أن تدري، الأمر الذي قد يؤدي الى تناول أي طعام في متناول اليد خلال فترة قبل الظهر وغالباً ما يكون عبارة عن وجبة خفيفة غنية بالسعرات الحرارية والدهون. وفي حال صمدت من دون هذه الوجبة حتى وقت الغذاء، سيتم استهلاك كمية أكبر من طعام.
الحل هو أن تتناول وجبة إفطار صحية وتحتوي على أطعمة تشعرك بالشبع مثل كوب من الحليب قليل الدسم مع رقائق فطور كاملة وقطعة فاكهة، أو كوب من الحليب قليل الدسم مع سندويتش خبز القمح الكامل مع الجبنة والخضار.
———–
يجب الإمتناع عن تناول الحلويات عند اتباع حمية لتخفيف الوزن!
خطاء
نعم يمكنك التلذذ بقطعة حلو المفضلة لديك شرط أن تكون الكمية صغيرة وأن تحسب لها حساب في برنامجك الغذائي.
من المهم أن تتذكّر أنك إذا توقفت تماماً عن تناول الحلويات، فإن ذلك قد يجعلك تشعر بالحرمان، وبالتالي اللجوء إلى تناول كمية كبيرة من الحلويات لاحقاً، مما يعني مزيداً من السعرات الحراريةَ وكمية أكبر من الدهون والسكريات.
لهذا السبب، ينصح أن تتناول الحلويات باعتدال؛ فيمكنك تناول قطعة الشوكولاته الصغيرة من وقت لآخر، وعندما تسنح لك الفرصة، إبحث عن الحلويات التي تحتوي على كميّة أقلّ من الدسم مثل كيك سادة (sponge cake) أو مثلجات أو آيس كريم قليل الدسم… وتمتع بها!
——————-
مزج القهوة مع الحليب يؤدي إلى خسارته لكل كمية الكالسيوم!
خطاء
هذا اعتقاد شائع! مع أن هناك خسارة بسيطة ومؤقتة للكالسيوم من الجسم بعد شرب منجان من القهوة، ولكن سرعان ما يعوض الجسم ذلك لاحقاً من خلال تقليل خسارته للكالسيوم خلال النهار، فتكون النتيجة في بقاء مخزون الكالسيوم على مستواه. وتؤكد الدراسات الحديثة أنه ليس للقهوة تأثير سلبي على صحّة العظام. وبالطبع، من أجل عظام قويّة وصحيّة، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الكمية المناسبة من الكالسيوم والفيتامين D، بالإضافة الى الرياضة التي تركّز الوزن على العظام. فكر في الأمر: عندما تحضر قهوتك مع الحليب، هذا يشجعك على تناول كوب كامل من الحليب، وبالتالي يساعدك في تلبية احتياجاتك اليوميّة من الكالسيوم الضروري لصحة عظامك.
دائما متميزة في الاختيار
سلمني على روعه طرحك
نترقب المزيد من حديدك الرائع
دمتي ودام لنا روعه مواضيعك
جزآكي الله خيرا
تقييمى لك
. جـًزًأكـً الله خِيَرْ
مًوُضَوًعَ بِقِمْةُ
أًلأً بـِدًأًعٍ وًاًصِلِىِ عًزِيِزًتًيًِ
أًنًـتًضَـرً جًدِيَدًكً بشً ـوَقٌ
تًحيًَاإًأِتـيًُ
شِمـٰوُِخُٰٓ