يتعلق الواحد منا بشخص ما فينشاء بينهم علاقة قوية قد تكون صداقة أو محبة أو زمالة وقد تكون هذه العلاقة صادقة أو كاذبة من أحد الطرفين أو من كليهما 0000
قد تستمر طويلا أو تنتهي سريعا وقد تكون علاقة لا يمكن تحديد ملامحها مثل قصة العلاقة القائمة بين الشخص الذي سأروي لكم قصته مع محبوبته 00
هو شاب تجاوز الثلاثين من عمره متزوج وله ثلاث أبناء يعيش مع زوجته وأطفاله حياة عادية مثل كل الناس القليل من كل شيء00
مشاكل عائلية بسيطة تخلل حياته مع زوجته التي لا يحبها ولا يكرها والتي تختلف ميولها عنه في كل شيء ,, لكن عجلة الحياة تدور وهو مضطر لتسير الآمور وتقبل الطرف الآخر 00
كما هو بكل عيوبه ومميزاته , كما أنه شخص ملول ويبحث عن الآثارة في كل نواحي الحياة وقد أتاح له عمله في مجال الكترونيات الاتصال بالعالم عبر الانترنت والعمل على الشبكة ليلا ونهار00
عدا عن أوقات خصصها لدخول مواقع الدردشة واتخذ له أسما يغزو به هذه المواقع وكون صداقات مع شباب وتعرف على الكثير من الفتيات لكنه كان ينساهن بمجرد انتهاء المحادثة 000
إلى أن جاء ذلك اليوم دخل فيه موقع الدردشة ولفت نظره اسم ((( وجد ))) تحدث معها مثلما يفعل مع الباقيات لكنها كانت مختلفة وشعوره نحوها لم يكن عاديأ شعر كأنه يعرفها منذ زمن بعيد أنها قريبة جدأ منه وشدته اليها برقة أسلوبها وعذب حديثها واتفاقها معه في كل شيء وكأنها تقرأ افكاره وتكدرت بينهما اللقاءات 00
حتى تعدت الشات الي البريد الآلكتروني والمنسجر ونسي معها كل صفحات الدردشة 00
وأصبحت ((( وجد ))) هي شغله الشاغل أحبها بجنون وتولع بها بكل عنف ولم يعد له هم يشغله سوى الحديث اليها أطول وقت ممكن ,,, كان يتمنى أن يوقف عجلة الزمن حتى لا ينتهي الوقت الذي يقضيه معها .
وأذا مر يوم لم يتحدث اليها فيه يصبح كئيبا حزينا متوترا الآعصاب حتى يجدها صورها في خياله من الحور العين وشبه صوتها بالموسيقى ورغم محتولاته المستميتة لجعلها تحادثه في الهاتف أو بالمايك 000
ألا أنها رفضت قاطعا مبدية أسبابا مقنعة ورضى على مضض ممنيا نفسه أن يأتي يوم تكون أمام ناضرية 0000
حديثها شمل كل المواضيع وتخللته ساعات من الغزل والشعر والرومنسية وكلمات الآغاني من أم كلثوم الى جواد العلي 00
وهكذا استمرت الآمور بينهما لشهرين أو تزيد كانت من أجمل الآيام التي مرت في حياته حتى أن الا بتسامة لم تعد تفارق محياه 00
في أحد من الآيام دار بينهم حديث عاطفي ساخن وانتهى بنهاية الدوام فوصل الى البيت وكانت زوجته في المطبخ تضع اللمسات الآخير على مائدة الغداء واعتذرت منه لآنها تأخرت قليلا وأن كل شيء سيكون جاهزا خلال دقايق 000
وذهب الى غرفته وهو يتمنى لو كانت (( وجد)) مكانها ثم أغلق الباب ونام رغم طرقات زوجته على الباب ونداءادتها المتكررة له 000
بعد قيلا استيقظ وذهب الى النت لعل يجد حبيبة الروح ولكنه لم يجدها رغم حاجته الشديدة اليها وقرر في نفسه أن يرجع عنه ثم عاد الى النوم 000
وفي اليوم التالي تحدث الى ((( وجد )) طويلا وشكى لها من زوجته ومن تعاسته معها وأخبرها بحاجته الشديدة لها 00
وطلبها للزواج وكان مفاجئا جدا لها ولم تستطيع الرد عليه فطلبت منه مهلة للتفكير 0000
الى هنا توقفت القصة لا أدري كيف أنهي هذه القصة !!!
في بالي عدة نهايات 0000
النهاية الولى \ أن تعترف له (( وجد )) بأنها متزوجة أنها كانت تتسلى ثم تنتهي العلاقة 0000
النهاية الثانية \ أن ينتهي اشتراك (( وجد )) في الانترنت وبذلك تختفي وتنتهي قصتهما 0000
النهاية الثالثا \ زوجته تكتشف وتنبدا بينهما معركة ينفصلان بعدها ويبحث هو عن طريقة للوصول الى (( وجد ))00
النهاية الرابعا \ أن يبقى الوضع على ماهو عليه هو مع (( وجد )) في الخيال ومع زوجته في الحقيقه 0000
أو أوضع النهاية التي على بالي
مارايكم أي النهايات أفضل 0000
أو من يستطيع منكم وضع نهاية أفضل ؟؟
انا هدا هو رأيي
مشكورة على الموضوع الاكتر من رائع
تقبلي مروري مع ودي واحترامي لك حبيبتي
ويسلمو على مروكـ