السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…..أن من طبيعة الانسان كراهيته أن يعابأو يخطأ آمام الأخرين,فاذا نصح امامهم فقد يكون ذلك سببا لتمسكه لما هو عليه من الخطأ والمخالفه…..ويتأكد ذلك أذا كان الناصح أصغر سنا من الذي ينصحه أو أعلى مكانه في العلم أو الجاه ونحو ذلك من الامور,,,,كحال الطالب مع شيخه والابن مع أبيه وقد قال الامام الشافعي رحمه الله…..تعمدني بنصحك في:انفراديوجنبني النصيحة في الجماعه,,,فان النصح بين الناس نوعمن التوبيخ لا أرضى استماعه,,,وان خالفتني وعصيت قوليفلا تجزع أذا لم تعطى طاعه,,,فقد قال النووي -رحمه الله-فمن الرفق ترك التشهير والاعلان بالانكار على المعين أمام الناس ان كان الأمر لا يتطلب ذلك ,,فينبغي أن يسر النصيحة اليه …ليتحقق القبول ,,وقال الشافعي :من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ,,ومن وعظه علانيه فقد فضحه وشانه))….,,,,,,فعلنا أخواتي نعمل على النصح في الوقت المناسب ولكن قد يقول البعض قد لا نراه ثانية …في الأسواق مثلا أو الأماكن العامه -هنا نقترب منه وننكر عليه ما وجدناه من منكر,,,,,,وينبغي تنوع الأساليب ,,,,,وتحياتي لكم أخواتي ,,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,,,,أختكم بسمة على خد ملاك‘‘‘‘‘‘‘