بسم اللهِ الرحمن الرحيم
أختي العزيزة أيتها المربية الفاضلة لكونك أنثى فأنتي أمام العديد من المواجهات من ضمن هذه المواجهات كونك ستكونين ابنه لأحد الأشخاص وهذا يتطلب منك أداء دور مهم في الحياة هو ألابنه المحبة المتفهمة والواعية التي تدرك حاجة عائلتها وحاجة المجتمع لها كوني كالفراشة التي تحط على الإزهار برقه وتنشر الأمل والبهجة لعائلتها ولكل من رآها ويستمر دورك في الحياة فتكوني الحبيبة والزوجة المخلصة المطيعة والتقية والتي تصون زوجها وتحفظ بيتها فتكون كالنحلة التي تنتج العسل فلا يرى منها زوجها غير العسل وتسقي منه لأولادها فتكون إلام المضحية براحتها وصحتها وشبابها في سبيل أبنائها
فتكوني الوالدة الحنونة التي تدب كالنملة دون ملل وتعب لا سبيل لها غير سعادة أولادها فلا تتعب من العمل ولا تمل من العطاء حتى تجني رحيق السنين بنجاح أولادها وسعادتهم فلا تطلب من الله ألا أن تراهم سالمين وياتي دور الاولاد بالعطاء فتبدا الشرنقه من جديد لكي تكمل رحلتها وهكذا تبدا من حيث بدا الاباء فتعالي عزيزتي وانظري لدورك في الحياة كم هو مهم ولولا وجودك لما كانت الحياة احمدي الله لكونه خلقكي فتاة واستغلي ذلك لتكوني شخص معطاءشخص لا يمكن ان تكون الحياة بدونه فلا تنجري خلف المظاهر الكذابه وتفني حياتك الجميله بالوهم استغلي كل لحظه تمر من حياتك لكي تكوني سعيدة ولتمنحي السعادة لمن حولك فانتي جميلة بعطاءك جميلة بحنانك جميلة بما اعطاءه لكي الله عز وجل فلا تنسي ما وهبك الله واصنعي الجمال لكي وللاخرين انشري المحبه والحنان انشري السعادة والهناء وستجدي كم انت عظيمه بل اروع ما خلق الله
