مدخل :
مختنق أنا هذا المساء ..
ولا زلت أخطف من حولي ثاني أكسيد البوح .
ولا زلت أسامر بعض من غضبك .
ويبقى حرف الألف عاريٍ يقتله صقيع الهمس .
وإلى هكذا مواسم شتاء العاطفة .. تبحث عن الدفء . بذكرى تلتحف رماد النسيان .
وتمتد يداه تزيل البخار من على زجاج الذاكرة .
ولا وجه لمن ينظر ! ولا وجه لمن ينتظر !
لأحيان كثيرة مجرد استنشاق هواء الذكرى . يكون خانق .
ونهرب .. نهرب .. لخارج الذاكرة . كي نستنشق " ثاني أكسيد النسيان "
مخرج :
ربما رئة الماضي موبوءة !
أنا أختنق لعدد الألف !!
مدخل :
وجه ليس بالأخير
كل مانظرت إلى الشارع من نافذتي . أحسست بأن عيناي تنتعل الأماني !!
من هي تلك التي تحسب خطواتها ؟؟
وأذهب أكسر مفاصل أصابعي !! هي ؟؟ لا ليست هي !! هي ؟؟ ليست هي !!
حتى تدخل بيت ليس بيت . أكسر أبهامي " لم تكن هي "
مخرج :
اذا نظرت ورأيت بخار يعرج ويتكثف !!
فعلم بأنه هناك حلم يحترق " وفتاة تبكي "
رائعه بكل ماتعنيه الكلمة
مشكورة
كلمات بقمة الروعه والجمال
فكل الشكر لك
لن يفي لك أمآم إعجوبة طرحك هذآ..
ادامك ربي يعطيك ألف عآفية
بنتظآرجديدك بكل شوق
ودي وشذى الورد
يعطيج العافيه وطاب مساءك
يسعدني أكون أول من يرد
رائعه بكل ماتعنيه الكلمة |
لي الشرف ان تردي على مواضيعي التي اضفتي لها سحرا يجذب المارين اليه