يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم الجفوة والقسوة العاطفية من أزواجهن.حيث لا يولونهن أدنى قدر من المعاملة العاطفية والكلام الجميل الرومانسي . ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء ولا تلك اللمسة الحانية الدافئة التى كثيرا ما نشاهد هده الصور في الأفلام السينمائية التي نخرت الجسم العربي على مر العقود.
ان غياب الحب او بالاحرى تغييبه ادخل على حياة الازواج الفتور والملل وباعد بينهم .مما ساعد على طهور الانحرافات الغير الشرعية .
ادن الحب هو الحل الوحيد لإرجاع الحيوية لبيت الزوجية وتقريب المسافة بين الازواج . قديما كان العرب في الجاهلية ادا احب رجل امراة وعشقها لا يتزوجها في الغالب حتى لا يتناقص دالك الحب او يزول .
وعندما جاء الاسلام عكس هدا المفهوم تماما فحث كل متحابين على الزواج .
ان بيت الزوجية يجب ان يبنى على أساس المحبة والتالف .وتبادل اسمى المشاعر بين الازواج .فعلى الزوجة ان تراعي ظروف عمل زوجها وان توفر له المناخ الملائم لراحته وان تعمل جاهدة كي تنسيه هموم الحياة واتعابها
ومن جانبه كدالك ان يراعي شعورها وولا يتوانى في التعبير عن حبه ولاينسى انها هي ايضا تشقى وتعمل….
قال الله عز وجل في كتابه العزيز" ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة و رحمة ان في دلك لآيات لقوم يتفكرون" من سورة الروم
فنسال الله العلي القدير ان يسعد كل زوجين وان بين قلبيهما…………………