تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اتـركــه للّه وسيبـــدلك خـيـ – الشريعة الاسلامية

اتـركــه للّه وسيبـــدلك خـيـ – الشريعة الاسلامية 2024.

اتـركــه للّه وسيبـــدلك خـيـ

اتـركــه للّه وسيبـــدلك خـيـــــرا منــه .!

قال رسولُ الله صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم :
( إنك لَن تدَع شيئًا للهِ
عزَّ وجلَّ إلا بدَلك اللهُ به ما هو خيرٌ لكَ منه )
صحَّحَ الألبانيُّ
إسنادَه في السلسلة الصحيحة .

تُشْحَذُ الهَمَمُ ، وتُحَثُ على الزُّهدِ في الدنيا وطلب الآخرة ، وعلى
البذل في سبيل الله ؛ طلبًا لثوابِهِ ، مع اليقين أنَّ العِوَضَ
لِمَا
تُرِكَ لأجل الله خَيرٌ مِمَّا تُرِك .

ما يتركه المُؤمنُ في هذه الدنيا لله – ولو كان حقًا خاصًّا – سيُعطيه
اللهُ خيرًا منه ، ولا شَكَّ في أنَّه خيرٌ مِمَّا فَقَدَه وتَرَكَه لله .

مِنَ العِوَضِ بعد البَذلِ والتَّركِ لله :
( ما نقُصتْ صدقةٌ مِن مالٍ ،
وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ، وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه
اللهُ )
رواه مسلم .

مِمَّا يُستدَلُّ بِهِ على فَضلِ بذلِ الشيءِ للهِ ، وتَركِهِ لله ، قولُه تعالى :
﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ سبأ/39 .

( وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ) رواه مسلم : مَن تَرَكَ أخذَ حَقِّهِ
مع قُدرتِهِ ، عَوَّضَه اللهُ شَرَفَ النَّفْسِ وعِزَّهَا ، وتَرَفُّعَها بِعِزٍّ ربانيٍّ –
مع أنَّ الحَقَّ له – جزاءًا ليس فيه ذِلَّةٌ أو مَهانة .

مَن تَرَكَ التَّكَبُّرَ والتَّعالِي ، وتَوَاضَعَ ، كانت الرِّفعَةُ ، وعُلُوُّ المكانةِ
مِن نصيبه : ( وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ ) رواه مسلم .
فماذا بعد رَفْعِ اللهِ لَهُ ؟! ألا يكفي هذا عِوَضًا ..؟!

العِوَضُ مِنَ الله مُختلِفٌ ، وأَجَلُّ ما يُعَوَّضُ بِهِ : الأُنْسُ بالله ،
ومَحَبَّتُهُ ، وطُمأنينةُ القلبِ بِهِ ، مع ما يلقاه مِن جَزاءٍ في الدنيا ،
وما ينتظره مِنَ الجزاءِ الأوفَى في الآخِرة .

العاقِلُ الحَازِمُ يَتَبَصَّرُ في الأمور ، ويَنظُرُ في العَواقِبِ ، ولا يُؤثِر
الَّلذةَ الحاضِرَةَ اقال رسولُ الله صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم :
( إنك لَن تدَع شيئًا للهِ
عزَّ وجلَّ إلا بدَلك اللهُ به ما هو خيرٌ لكَ منه )
صحَّحَ الألبانيُّ
إسنادَه في السلسلة الصحيحة .

تُشْحَذُ الهَمَمُ ، وتُحَثُ على الزُّهدِ في الدنيا وطلب الآخرة ، وعلى
البذل في سبيل الله ؛ طلبًا لثوابِهِ ، مع اليقين أنَّ العِوَضَ لِمَا
تُرِكَ لأجل الله خَيرٌ مِمَّا تُرِك .

ما يتركه المُؤمنُ في هذه الدنيا لله – ولو كان حقًا خاصًّا – سيُعطيه
اللهُ خيرًا منه ، ولا شَكَّ في أنَّه خيرٌ مِمَّا فَقَدَه وتَرَكَه لله .

مِنَ العِوَضِ بعد البَذلِ والتَّركِ لله :
( ما نقُصتْ صدقةٌ مِن مالٍ ،
وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ، وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا
رفعهاللهُ ) رواه مسلم .

مِمَّا يُستدَلُّ بِهِ على فَضلِ بذلِ الشيءِ للهِ ، وتَركِهِ لله ، قولُه تعالى :
﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ سبأ/39 .

( وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ) رواه مسلم : مَن تَرَكَ أخذَ حَقِّهِ
مع قُدرتِهِ ، عَوَّضَه اللهُ شَرَفَ النَّفْسِ وعِزَّهَا ، وتَرَفُّعَها بِعِزٍّ ربانيٍّ –
مع أنَّ الحَقَّ له – جزاءًا ليس فيه ذِلَّةٌ أو مَهانة .

مَن تَرَكَ التَّكَبُّرَ والتَّعالِي ، وتَوَاضَعَ ، كانت الرِّفعَةُ ، وعُلُوُّ المكانةِ
مِن نصيبه : ( وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ ) رواه مسلم .
فماذا بعد رَفْعِ اللهِ لَهُ ؟! ألا يكفي هذا عِوَضًا ..؟!

العِوَضُ مِنَ الله مُختلِفٌ ، وأَجَلُّ ما يُعَوَّضُ بِهِ : الأُنْسُ بالله ،
ومَحَبَّتُهُ ، وطُمأنينةُ القلبِ بِهِ ، مع ما يلقاه مِن جَزاءٍ في الدنيا ،
وما ينتظره مِنَ الجزاءِ الأوفَى في الآخِرة .

العاقِلُ الحَازِمُ يَتَبَصَّرُ في الأمور ، ويَنظُرُ في العَواقِبِ ،
ولا يُؤثِر
الَّلذةَ الحاضِرَةَ الفانِيَةَ على الَّلذةِ الآجِلَةِ الباقِيَة .
فمَا أعظمَ العِوَضِ
مِنَ اللهِ إنْ كان الترك لَه

م/ن



سلمت يمينك
يعطيــڪ الف عاافيۂ ..
تميزت بما قدمت..
دام تواجدڪ الرائع مانخلا ولا نعدم ,,
,,
لـــڪـ ڪ,ـل تقديرــے .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
جزاكي الله خيرااا


جزاكـ الله خيرآ عزيزتي
وباركـ الله تعالى لكـ ..
واسكنكـ جنة الفردوس الأعلى
كل الشكر لكـِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.