السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعلم كيف أبدأ بسرد قصتي لكمـ
ف مجتمعنـآ يهضمـ حق الفتيآت في كل شي
حتى مستقبلهمـ سواء كان دراسه او زوآج
ف ليس لهن اي قرار فيه ومن هنا انا بدأت أعاني
مع ابن عمي الذي يصغرني ب سنه ف كان شبح المستقبل
ب النسبه لي……….
فهو الابن المدلل لعمي الذي ليس لهُ سوى هذآ
الابن المدلل الذي يبلغ 19 عامآ ولكنه يملك عقل طفل
ولايستطيع بأن يكون مسؤؤل لا الآن ولا في المستقبل
لا عن زوجه ولا اولاد فهو لايعتمد الا على امه وابيه
ف عمي اطال الله بعمره وادعي لهُ ب الهدايه وبأن يمحيني من ذاكرته
فهو يريدني زوجه لابنه المدلل وانا ارفضه بشده ولكنه هو وابي
لا يعتبرونني شي وكأني ليست انا المعنيه .. كم اكرههم
ف الرجال انانيون ..
ف عمي ووالدي يسكنون في منزل واحد
وانا وذاك الطفل المدلل تربينا مع بعضنا ولم ياتي يوم
نظرت له نظرة بأن يكون زوج لي في يوم من الايام
ف كنت انظر له الطفل الغبي المدلل
ولا يعجبني ابدآ لا شكلا ولا اخلاقا
وانا وهو لا نتطابق ولا نتفاهم ابدآ ف نمط تفكيري
لا يتطابق مع تفكيره الغبي
وجاء اليوم الذي لا اريده ان ياتي
عمي بما ان ليس له الا هذا الغبي
فهو يريده ان يتزوج باقرب فرصه
يريد ان يرى احفاده كما يقول
ومن الضحيه انا
ف ذهبت لعمي قلت له انا لا اريد ابنك
قال الحب ياتي بعد الزواج
قلت له يا عمي لا اكن له اي مشاعر
الا مشاعر اخوه ولا اتصور بان يكون مدللك اب لاطفالي
ف صرخ بوجهي وطردني
ذهبت لابي وكان جوابه لا يقل عن اخيه
ف يأست يأس وكانت دموعي كفيله بأن ارى رحمه منهم
ولكني لم اجد ف كان قرارهم اجباري لاتراجع فيه
استنجدت ب جدتي طلبتها عون واصبحت فرعون
لم احد يعيرني اي اهتمام ذهبت لابن عمي نفسه قلت
لا اريدك اكرهك وكان رده قولي لابي
اااااااااااااااااااااااااااااااه
لا اعلم كيف اقنعهم بان حياتي مع الغبي ستصبح جحيم
لماذا الرجال قاسيين ولايفكرون الا بمصلحة ابنائهم
لماذا الفتاه لا تختار الرجل الذي ستعيش معه
اليس حق من حقوقي بان اوافق او ارفض
فكرت في الهرب الى احدى صديقاتي
هل تأيدونا فكرتي لان موعد الملكه قريب جدآ
وانا لا اريييييييييييييييييييييييييييييييده
استنجدت بكم فهل من حححححححححححل
سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله أكبر
استخيري الله والله يختار الخير
خليهـآ تتدخل وروحي اسكني معهـآ حتى تنحل المشكلهــ
وإذآآ كـآآن الهروب هو الح ــل الوح ــيد إسألي نفسك قبل ما تسويين أي شي
وفكري زيييين
COLOR]
كثيري من ذكر الله