ومن هنا رأيت أنه من واجبي أن أثير موضوع للتعريف بقيمة وقدر حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
[/right][/color]
[/center][/center]
وقال الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله تعالى :
… و ينهى أهل السنة والجماعة عن الجدال والخصومات فى الدين :
إذ قد حـذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك .
ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اقرأؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه " .
وفى المسند وسنن ابن ماجه – وأصله فى صحيح مسلم – عن عبدالله بن عمرو : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وهم يختصمون فى القدر فكأنما يفقأ فى وجهه حب الرمان من الغضب ، فقال : " بهذا أمرتم ؟! أو لهذا خلقتم ؟ تضربون القرآن بعضه ببعض !! بهذا هلكت الأمم قبلكم " .
بل جاء الخبر بأن الجدال عقوبة من عقوبات الله فى الأمة . ففى سنن الترمذي وابن ماجه من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ماضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " ، ثم قرأ : " ماضربوه لك إلا جدلا " {زخر:58} .
قال الإمام أحمد رحمه الله : أصول السنة عندنا :
1 – التمسك بما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وافقتداء بهم .
2 – وترك البدع ، وكل بدعة فهي ضلالة .
3 – وترك الخصومات والجلوس مع اصحاب الأهواء .
4 – وترك المراء والجدال والخصومات فى الدين .
الجدل المحمود :
{ أما إذا كان الجدال لإظهار الحق وبيانه، من عالم ، له نية صالحة ، وملتزم بالأدب ، فذلك مما يحمد . قال الله تعالى :" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هى أحسن" [النحل : 125 ] .
وقال تعالى :" ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هى أحسن " [ العنكبوت:46] .
وقال تعالى :" قالوا يانوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين" [هود] . امابالنسبة لموظعيكى ……لقد سائلت شخصيا الشيخ وقال لى هذا بدع والتوسل بالرسول بعد موتهى لا يجوز اختى فافاو جلاصا هذى ليست طريقة فى الجدال كم قال الرسول صل الله عليه وسلم…..(بهذا أمرتم؟ اولهذاخلقتم؟))))))
فإن يك صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله بريئان…. والسلام عليكم ورحمة الله وباركاتة
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقكم الزريه الصالحه
اختى الكريمه اعلم جيدا اننا جميعا نحب رسول الله ونسعى لرضا رب العالمين ولكن لا يجوز التوسل بجاه النبى ولا التوسل بأى شخص متوفى حتى لو رسول الله والتوسل المشروع يكون بالاعمال الصالحه مثل قصه الثلاثه الزين اغلق عليهم الغار فتوسل كل منهم بعمله الخالص لله —- والتوسل باسماء الله وصفاته ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها )——– والنوع الثالث هو التوسل بايمانك قال تعالى (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ [آل عمران:193]-
تقبلى مرورى جزاكم الله خيرا
المذهب الحنفي:
في كتاب الفتاوى الهندية (ج1/266) كتاب المناسك: باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وءاداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: "ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللهم إنك قلت وقولك الحق: "وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ .." الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، مستشفعين بنبيك إليك
المذهب المالكي:
قال الشيخ ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: فالتوسل به عليه الصلاة والسلام هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعِظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ إنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام ومَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك ءامين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".
المذهب الشافعي:
قال الإمام النووي في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".
المذهب الحنبلي:
أجاز صاحب المذهب الإمام أحمد بن حنبل التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف ج2/456 كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب، وقيل: يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي: يَتَوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره".
هذه أربعة نقول من المذاهب الأربعة فيها جواز التوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم تُبيّن أن المذاهب الأربعة في مسألة التوسل يدٌ واحدة، فاقتدِي أختي المسلم بهؤلاء العلماء الذين قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تُضيّعي على نفسك ثواب التوسل بالحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
نذكر بعض العلماء الذين توسلوا بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في مؤلفاتهم:
1- خاتمة اللغويين الحافظ مرتضى الزبيدي الحنفي، قال في خاتمة "تاج العروس" داعياً: "ولا يكلنا إلى أنفسنا فيما نعمله وننويه بمحمد وءاله الكرام البررة".
2- الشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي، قال في خاتمة كتابه "تحفة الزوار إلى قبر المختار" داعياً: "ختم الله لنا ولمن رأى في هذا الكتاب بالسعادة والخير ورفعنا وإياهم في الجنة إلى المقام الأسنى بجاه سيد الأولين والآخرين
3- العالم العلامة الفيومي، قال في خاتمة كتابه "المصباح المنير" داعياً: "ونسأل الله حسن العاقبة في الدنيا والآخرة وأن ينفع به طالبه والناظر فيه وأن يعاملنا بما هو أهله بمحمد وءاله الأطهار وأصحابه الأبرار".