(إلى رندا)
منقووووول
عن كلمات المهندس أبو علاء
مناسبة ألأبيات : كنت مشتركا ً في إحدى الصحف اليوميَّة (في أحد البلاد العربية) وكان من المفروض أن تصلني الصحيفة على المنزل قبل ألساعة السادسة صباحا ً وقد تكرر تأخيرها إلى ما بعد الظهر أكثر من مره واتصلت بإدارة الجريدة وكانت ترد عليَّ فتاة موظفة اسمها (رندا) وهي مؤدبة جداً (بصدق) وكانت بأسلوب ٍلبق ٍ تحاول مواساتي وتصبيري وأخيراً طفح ألكيلُ مني وفارَ دمـِّي وأرسلتُ لها هذه ألأبيات على عنوان الجريدة علما بأن (رندا) ليس الإسم
الحقيقي للفتاة الموظفة :ــ
يا (رندا) إنِّي قدْ فقدتُّ صوابي
وبدأتُ أضْرب ُهامتي في الباب ِ
وبدأت ُ في تمزيق ِأجمل ِ حُلَّتي
وأحرقتُ من غيظي جميع َثيابي
ولقدْ سئِمْت ُ من ألجريدة ِ كلِّها
وودَت ُ ألاَّ يستمِرُّ عذابي!!؟
إنَّ ألجريدةَ لم تصلْ في أمْسنا
أينَ المديرَ وأينَ منهُ خِطابي
فأنا أُفكر ُفي إستعادة ِ مبلغي
وأعيشُ دونَ جرائد ٍ وصعابِ
قد طارَ عقلي من وعود ٍ أُعْـطِيَتْ
فمتى يعودُ إلى فؤادي صوابي!
****************
يا (رندا) مهلا ً لا تعطِ مواثيقا
فالعهدُ دَيْنٌ يحتاجُ تحقيقا
كم من وعودٍ أُعطيتْ وتأخرتْ
ليتَ الوعودَ لنا تزداد ُ تصديقا
إنَّ الوعودَ التي أسمعها تطربني
ليتَ الموزِّعَ يوفي ، فاهديهِ تصفيقا
منقووووووووول
عن شعرالمهندس/ علي حسين وادي/أبو علاء