الى كل مسلم ومسلمه
الى كل غيــــور وغيــــوره
اليكم هذا الموضوع الذى نجدد اعلاننا فيه
اننا كلنا فداك يارسول الله واننا نحبك اكثر من انفسنا ووالدينا والناس اجمعين
فصلى الله عليك وسلم يارسول الله
وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم :
إن محبة النبي-صلى الله عليه وسلم- أصل عظيم من أصول الدين ، فلا إيمان لمن لم يكن الرسول أحب إليه من ولده وولده والناس أجمعين .
وقال – صلى الله عليه وسلم- ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) . وقال أيضا ( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده ) .
وعن عبد الله بن هشام قال كنا مع النبي-صلى الله عليه وسلم- وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت لأحب إلي من كل شيء إلا من نفسي . فقال النبي-صلى الله عليه وسلم- ( لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ) ، فقال له عمر : فانه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي-صلى الله عليه وسلم- (الآن يا عمر . قال ابن حجر ( أي : الآن عرفت فنطقت بما يجب )
****************
كيف نحقق محبة النبي وتعظيمه؟
إن الأمر بمحبة النبي وتعظيمه يعني أن ذلك عبادة لله -عز وجل – وقربة إليه -سبحانه – . والعبادة التي أرادها الله -تعالى – ويرضاها من العبد هي ما ابتغي به وجهه -سبحانه – ، وكان على الصفة التي شرعها في كتابه العظيم وعلى لسان نبيه الكريم-صلى الله عليه وسلم- .
فأما الإخلاص في الأعمال وابتغاء وجه الله -تعالى – فيها فهو مقتضى شهادة أن لا اله إلا الله ؛ لأن معناها لا معبود بحق إلا الله -سبحانه وتعالى .
وأما متابعة النبي-صلى الله عليه وسلم- فهي مقتضى الشهادة بأن محمدا رسول الله ، ولازم من لوازمها ؛ إذ معنى الشهادة له بأنه رسول الله حقا (طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما عنه نهى وزجر ، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع ).
وهذا تمام المحبة ، وكمال التعظيم ، وغاية التوقير ، وأي تعظيم أو محبة للنبي من شك في خبره ، أو استنكف عن طاعته ، أو ارتكب مخالفته ، أو ابتدع في دينه وعبد الله من غير طريقه ؟!
فإذا كانت المحبة والتعظيم عبادة ؛
فان العبادة محلها القلب واللسان والجوارح .
ويتحقق تعظيم النبي-صلى الله عليه وسلم- بالقلب بتقديم محبته على النفس والوالد والولد والناس أجمعين ؛ إذ لا يتم الإيمان إلا بذلك ، ثم انه لا توقير ولا تعظيم بلا محبة .
***************
حال الصحابة في محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمهم له في حياته : نال الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين – شرف لقاء النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فكان لهم النصيب الأوفى من محبته وتعظيمه مما سبقوا به غيرهم ، ولم ولن يدركهم من بعدهم .
فقد سئل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه – ( كيف كان حبكم لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- ؟ قال : كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا ، ومن الماء البارد على الظمأ) .
وقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا .
ولقد ( حكم الصحابة -رضوان الله عليهم – رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أنفسهم وأموالهم : هذه أموالنا بين يديك ، فاحكم فيها بما شئت ، وهذه نفوسنا بين يديك ، لو استعرضت البحر لخضناه ، نقاتل بين يديك ، ومن خلفك ، وعن يمينك ، وعن شمالك )
. وهذا أصدق تعبير عن المحبة .
********
مظاهر محبته صلى الله عليه وسلم.؟؟
– تقديم النبي-صلى الله عليه وسلم- وتفضيله على كل أحد .
2)- سلوك الأدب معه-صلى الله عليه وسلم- :
•الثناء عليه -صلى الله عليه وسلم- بما هو أهله .
•التأدب عند ذكره-صلى الله عليه وسلم- .
•الأدب في مسجده .
•حفظ حرمة بلده المدينة المنورة .
•توقير حديثه .
3)- تصديقه فيما أخبر .
4)- اتباعه وطاعته ، والاهتداء بهديه .
5)- التحكم إلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- .
6)- الذب عنه .
•الذب عن أصحابه رضي الله عنهم .
أ)- محبتهم والتراضي عنهم .
ب)- الاهتداء بهديهم والاقتداء بسنتهم
ج )- الذب عن زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن .
7)- الذب عن سنته.
8)- نشر سنته-صلى الله عليه وسلم
منقووول
جازاكي الله كل خير حبيبتي
أختي 0000000 jannattومي 2000جزاكـــــــــــم الله خيرا وأسعدني تواجدكم