تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إصلاح القلب من الشريعة

إصلاح القلب من الشريعة 2024.

إصلاح القلب

لا يصلح القلب إلا بعمليتين: التخلية – التحلية.
– موانع تجعل القلب قاسي (التخلية):
1- التعلق بالدنيا.. " شياطين الإنس" < الإعـلام: من أكبر المصائب في زمن يحبه الله ويرضاه.
– هناك من يزداد قلبه قسوة في رمضان أكثر من الشهور الأخرى.
– ( لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى )
– لا يشترط الحسد بل الإعجاب والتعلق.
– كلما تعلق الإنسان بالدنيا كلما فرّ قلبه إليها.
– كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لبيك لا عيش إلا عيش الآخرة".
– الدنيا دار ممر.
– إن الله يحيي العبد حتى تظهر له حالة قلبه، أي: يربيه الله حتى يظهر له حالة قلبه ثم يقبضه بعدها فإن كان على خير مات عليه وإن على شر مات عليه.
– عند وقت الموت يذكر الإنسان ما هو متعلق به "دسيسة قلبه".
– كلما ظهر في نفسك متطلب للدنيا في رمضان كلم نفسك وقل لها : "لبيك لا عيش إلا عيش الآخرة".
– من أسباب التعلق بالدنيا عدم الصبر على طاعة الله، مثال: تقرر أن تقرأ جزء من القرآن فتقرأ صفحة صفحتان ثلاث عند الرابعة تتلفت حولك تنظر في من أمامك تفكر تعود لتقرأ ثم تتلفت مرة أخرى تعدّ كم صفحة تبقى على نهاية الجزء.. فهل هذا قلب يطلب الطاعة؟ أم قلب مسرع للدنيا؟
– قلب الصائم هو سبب الأجر بالجمع بين "التخلية والتحلية"
2- إعتقاد العبد أنه مقبول بمجرد قيامه بالعمل..
– عش بالدنيا كما ورد في الآية {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }فاطر34
– في الآيات التي قبلها أخبر الله سبحانه عن حالهم {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }فاطر29
– (إن الذين يتلون) يقرؤون (كتاب الله وأقاموا الصلاة) أداموها (وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية) زكاة وغيرها (يرجون تجارة لن تبور) تهلك
– مثال: بعد أن تنتهي من الصلاة لا يطمئن قلبك أن الله سيقبل منك، بل يجب أن يكون القلب راجي لله طالب منه المغفرة على النقص الذي حدث في الصلاة، طالبا أن يشكر الله له العمل ويعظمه.
3- ترك التوبة..
– هناك أنواع من المعاصي منها: ظاهرة ، باطنة – صغيرة ، كبيرة.
– ذرة كبر في القلب كفيلة بأن تمنع العبد من دخول الجنة.. لذلك نحتاج إلى تكرار التوبة.
– ( التوبة وظيفة العمر والسعيد من كانت منيته لحظة توبته ).
– المنّ كبيرة في القلب حتى لو لم ينطق بها.
– "المن من الكبائر التي تسبب هبوط العمل".
– إن حصول الكبائر القلبية لا تأخذ وقتا إنها ثانية أو أقل.
– تب عن ما تعلم أنك فعلته وما لم تعلم أنك فعلته.
– يجب ترك ترك التوبة يجب الاستمرار في التوبة.
– كلما زاد إيمان العبد كلما شعر بذنوبه.
– الله يعامل الخلق باسمه الحليم: لا يعاجل بالعقوبة.. فإما أننا ننسى الذنب لأننا لم نرى أن الله عاقبنا أو أن نظن أنه ليس بذنب.
– بسبب موت القلوب نرتكب الذنب ولا نحس به.
– من حلم الله على العبد يرزقه باب من أبواب الطاعة فيزيد إيمانه فتذهب قسوة قلبه فيشعر بذنبه.
– إن حلم الله سبحانه يمتد لسنين.
– مع التوبة يأتي الاستغفار.
– الاستغفار غسول القلوب.
– إذا لم تستطع الاستغفار فاعلم أن قلبك قاسي.
– إن أثر العبادة لا يصل إلى القلوب بسبب الموانع.
4- الإعتماد على النفس في تحصيل الطاعة..
– لا حول ولا قوة إلا بالله وهي الإستبراء من الحول والقوة.
– إذا وفق العبد في آداء الأعمال فهو بحول الله وقوته.
– البركة التي تحصل في (إياك نعبد) على قدر (إياك نستعين) فإن الدين كله يدور فيهما.
– حتى تستطيع جمع نفسك في الصلاة استعن بالله.. "بسم الله الرحمن الرحيم" هي الإستعانة.
– "إذا لم تعطى حول وقوة من الله لن تفعل وإن فعلت لا يصلح عملك".
– ( إياك نعبد وإياك نستعين) يقول الله سبحانه هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل.
– "إن في القلب مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب".

– الأعمال التي يجب أن نهتم بها في رمضان (التحلية):
1- الفرائض..
– تحلّي بها القلب وتعتني بها كي لا يلتفت قلبك لمعصية.
– السنن الراتبة أعظم أجرا من السنن المطلقة، مثال: هناك من يهتم إهتماما كبيرا بصلاة التراويح وتجده لا يصلي السنن الرواتب.
2- الصلاة/ العناية بالفاتحة.
– "إن الله لا يقبل دعاء من قلب لاهيٍ"
– كلما زاد العبد إتقانا للفاتحة كلما وفق فيما بعدها.
– كلما وجدت في نفسك صعوبة في شكر الله هذا يعني أنك ابتدأت في الشكر.. فمن نعم الله عليك التي لا تحصى لم تعلم كيف تشكر.
– من أبواب الخير الدعاء قبل التسليمتان"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"، فإن حياتنا تجتمع في هذا الدعاء.
– كن ذاكرا يذكرك الله.
– كن حامدا يزدك الله.
3- تدبر القرآن/ قال السلف: "آية تحرك القلب خير من ختمة كاملة".
– كان السلف من فرحهم بفهم آية لا يباتون ليلتهم تلك.
– إن الناس يبكون أثناء دعاء الامام أكثر مما يبكون في تلاوة القرآن! لماذا..؟ لأن كلمات الدعاء مفهومة و واضحة للجميع، وهذا ليس عيبا في كلمات القرآن بل العيب فينا لأننا لا نقرأ التفسير، فمن الأمور المهمة التي يجب التركيز عليها في رمضان قراءة كتب التفسير.

(( إن صلاح القلب هو الغـــاية من الصيــام ))

تسلمي كلامك كله صحيح لابد من اصلاح القلوب وتصفية النفوس فسعادتنا برضا من الله ومخافة الاخره
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع مفيد
مشكورة على النصائح القيمة
تقبل الله منا و منك صالح الاعمال

اللهم اعنا على ذكرم و شكرك و حسن عبادتك

موضوع رائع ونصائح رائعة مشكورة عليها

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.