إدارة المنتدى نزلو موضوعي : أريد حلاً وليس الطلاق -تم الاجابة 2024.

أنا فتاة عشرينية متعلّمة متزوجة وحامل واقترب موعد ولادتي

أحسب نفسي من الملتزمات والحمد لله المتربيات في بيت تربيته إسلامية

ولكن أمي أتعبتني بسبب تذمرها المستمر من كبر سني وعدم الزواج !
وأعذرها بسبب كبر سنّها وأنها غير متعلّمة
ولي أيضاً أخوي الذي أتعب نفسيتي تماماً بسبب ضعفي في الدراسة الجامعية
فأصبحت أكرهه كرهاً شديداً … وهو غير معذور لأنه جامعي وفكرت في الذهاب لحماية الأسرة أو طبيب نفسي أو الهرب … بسببه هو وأمي !

وبسبب أخي وأمي فقد رضيت بزوجي دون أن أفكّر خوفاً من البقاء عندهم أكثر
وأنا الآن متزوجة منذ تسع أشهر وقج اقترب موعد ولادتــــــــي

لكن زوجي مدخّن وعصبي جداً وكان له في عزوبيته مواقف الحب وألأفلام الجنسية طوال الليل
وألفاظه بذيئة فهو يسبني أثناء عصبيته ولأنه يكون يريد إغاظتي وقهري فيزيد في شتمه لأنه يعرف أنني لا أطيق الشتم (يعاندني)
كثيراً ما يقول لي : أنت حمارة ، تيسه ، بتفهميش …… وبعدما يعود هادئاً ، يعود وكأن شيئاً لم يكن

وإن كنت أنا غاضبه فلا يعجبه فهو عنده قاعدة أن النساء يجب أن لا يخطئن أي لا يتقبل الخطأ مني أبداً ويبدأ بالصراخ علي من خطئي
ويحق له أن يغضب إذا أخطأت أنا لكن إن هو أخطأ فيكون الوضع عادي جداً ولا يقول إلا : الله يلعن الشيطان ((النظرة الذكورية طاغية كثيراً على فهمه دون أن يفهمها))

يريد مني أن أتقبله بكلّ أخطائه دون اعتراض ودون أن يتقبّل أخطائي !
ويقول لي لن أتغير فأنا في الثلاثين من العمر ولن أتغير بعد هذا العمر
فلا يريد أن نسمع فيديوهات عن الزواج
ولا يريد أن يقرأ عن أي شيء له علاقه
عرضت عليه أكثر من مرّة ولكن لا فائدة ….

أنا أقرأ وأرسل له أحيانا ولكن دون اقتناع ولا إستقبال

لا أطيق صراخه …. في أول زواجنا كنت أصرخ بعده وتشب النيران لكنني مرّةً بعد مرّة أصبحت هادئة أثناء صراخه فأحسست أن سكوتي جعله يتجرّأ أكثر !!!

أصبحت أخاف منه بسبب صراخه الذي أضعف أمامه وأرتجف
فأنا أحيانا لا أشعر نفسي زوجته بل أشعر أنني أعيش مع شاب متربي في الشارع ويريني عضلاته وخشونته بالصراخ (وهو لا يضرب)…
أفتقد الحنان والحب الحقيقي
يشعرني أن التعبير عن الحب ضعف لا يصح إلا للمرأة

وأيضاً إن أخطأ شخص غريب معه يسب أخته وعرضه طبعاً دون أن يسمعه فسب الأعراض شيء عااادي بلسانه وقد حاولت إقناعه بحرمة هذا الكلام لكن لا فائدة
جئت له بحديث وآيه وكثيرا قلت له حرااااااااااااام عندك خوات …. ولا فائدة !

صدقاً لست معتادة على هذا الجو فأنا لم أسمع ألفاظاً من تلك التي أسمعها منه في حياتي بهذا الشكل اليومي وبهذه الطريقة

تعبت جداً من السب اليومي المصبوب في أذني صبّاً وعدم احترامه لي

أحياناً أعشقه وأحياناً أخرى أندم أنني تزوجته وأفكر في الطلاق
فهو طيب القلب رغم عصبيته وعنده من الإيجابيات التي لم أرها في الرجال من حولي
ومحبوب خارج المنزل بين أهله وأصدقائه
ويجلب لي اي شيء أطلبه
ولكن ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان
وأيضاً أود البقاء معه خوفاً من كلمة مطلقة والرجوع إلى امي وأخي