بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخواتي
حينما حج صلي الله عليه وسلم ساق معه مائة من الإبل لينحرها فيا للعجب ويا للروعة إذ أقبلت الإبل تتسابق إليه أيتها ينحر قبل.
هكذا تتسابق النوق وكل واحدة منها تقدم رقبتها للنبي صلي الله عليه وسلم لتظفر بطعنة من يده الشريفة لقد أدركت أن حتي الموت له طعم من كفه صلي الله عليه وسلم وهكذا يبحر منها ثلاث وستين ثم يتوقف ولم يكمل المائة ويعطي الحربة لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه فيكمل المائة.
قال العلماء : نحر من النوق بعدد سني عمره لأنه عاش ثلاثا وستين سنة .
يا سبحان الله إبل تقدم رقابها لينحرها رسول الله صلي الله عليه وسلم بينما هنالك فئام من الناس واعداد ممن ينتسبون إلي هذا الدين يدعوهم رسول الله صلي الله عليه وسلم لا ليقطع رقابهم بل ليرفعها ويعلي قدرها بهذا النهج الذي يحمله فيأبون إلا أن يدسوا رؤوسهم في التراب ، وان يلووا بأعناقهم عن سنته وهديه صلي الله عليه وسلم .