قال رسولنا صلي الله عليه وسلم:(رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلي،فإن أبي نضحت في وجهه الماء){صحيح الجامع عن أبي هريرة}
هذا الكلام العظيم قاله سيد البشر صلي الله عليه وسلم لما علم من كلام ربنا العظيم فضيلة السجود والقيام بين يدي الله تعالي في الليل
قال الله تعالي:{أم من هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه}(الزمر:9)
هاهي حفصة بنت سيرين الأنصارية العالمة الزاهدة العابدة تحفظ القرآن وهي بنت ثنتي عشرة سنة وعاشت سبعين سنة ،عمرت كلها بالعبادة والقرآن،مكثت حفصة بنت سيرين ثلاثين سنة لا تخرج من مصلاها إلا لقائلة الراحة وقت القيلولة أو قضاء حاجة كما قال عنها مهدي بن ميمون ويقول عنها إياس بن معاوية ما أدركت احدا أفضل عليها
وليس معني هذا دعوة النساء إلي الرهبنة فلا رهبانية في الإسلام فالإسلام لا يدعو إلي التبتل والانقطاع وترك الأعمال والتربية والخدمة وغير ذلك من الأمور الإجتماعية والحياتية،ولكن لا يبغي احدها علي الآخر
ونموزج آخر هو إمرأة رياح بن عمرو القيسي وهو رجل صالح أراد أن يختبر عزيمة امرأته علي قيام الليل فتناوم فقامت هي تصلي وأيقظته فأدعي التثاقل وانه سيقوم ،فكررت إيقاظه بعدما مضي ربع الليل ،وهكذا إلي أن مضي الليل ولم يقم فقالت: مضي الليل وعسكر المحسنون وانت نائم ليت شعري من غرني بك يا رياح من غرني بك
إن هذه المرأة ماهي إلا نموذج عملي لقول النبي صلي الله عليه وسلم :(رحم الله إمرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلي فإن أبي بضحت في وجهه الماء أي رشت عليه الماء
وإمرأة رياح تأسف علي زوجها لما رأته لا يقيم الليل فعلي أي شئ تأسفين في زوجك أيتها المسلمة ؟ألأنه فقير أم لأنه لا يمتلك سيارة أم لأنه ليس من أسرة عريقة مرموقة أم لأنه ضعيف في دينه هذه الأخيرة التي نريد ان تكون مصدر قلق وإنزعاج المسلمة العاقلة
أختيار مـﯛفق ﯛطرح جدا رآئع ﯛجميل ..
سلمت يداﮒ علـﮯ الطرح ..
ﯛسلم ذﯛقـﮒ علـﮯ حسـטּ الاختيار ..
اللـﮧ يعطيـﮒ العافيـﮧ
ننتظر اختياراتـﮒ القادمـﮧ لاعدمناﮒ ..
دمت بأحسـטּ حــآل ..
ﯛدي ﯛأحترآمـﮯلشخصـﮒ الرآئع ..