أنا والوردة
زرتُ الحديقة في الضحى
والطير يشدو والضوء يسري…
قطفتُ الزهرة من روضها
عليها قطرة ندى منحدر…
نزلت على الثنية تحكي
حزنها على حظها المقتدر…
ليس لها حول ولا قوة
سلبوها حسن الروضة والنـََّور…
كانت شذية تندى بالهنا
مدللة بين أنامل المسك والعطر…
سلبتـُها أعشاش روضة
منت عليها بالرونق و الزهر…
حرمتـُها من برعم غض
وإكليل الشذى وعيش كالدرر…
إعذريني يا وردة قد نسيتُ
أن حالي حاكاك في الحظ والقدر…
ليتني أقدر على أن أعيدك
حسناء بين نسمة الهواء والنهر…
كلانا خذله الحظ والزمن
كلانا اُخرج من باب الحلاوة والشذر…
رمتنا الأقدار في لجج الوحدة
بالبكاء والدمع اللين والهمر…
ليت الحياة تعود كآنف
لأرنو على الفرح بالنقاوة والظـَفر…
ليت الزمان يعود لماضبه
لألحن كلماته كبلبل شدا في السحر…
يا وردة عذرا تبدى من القلب
أذقتك مرارة دربي الوعر…
عسى الحاضر يعود كماضيه
يضفي على النفس حلاوة وصفوا يجري…
تنساب رقة ورومانسية ""
راقت لي//
تقبلي مروري
لك ودي
ام العز
1.2.3 تحيا الجزائر