تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أم المؤمنين سودة بنت زمعة من الشريعة

أم المؤمنين سودة بنت زمعة من الشريعة 2024.

أم المؤمنين سودة بنت زمعة

الزوجة الثانية:

– سودة بنت زمعة :
هي سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس وهي تلتقي في الجد السابع (لؤي) مع الرسول (ص). كان أبوها كافراً وكانت هي من أوائل الناس الذين اسلموا ثم هاجرت إلى الحبشة مع زوجها السكران بن عمرو ( ابن عمها) بعد أن تعرضوا للاضطهاد مثل بقية المسلمين. وأثناء إقامة المسلمين في الحبشة، ظهرت إشاعة أن النبي (ص) انتصر على المشركين وأسلمت كل مكة..فعاد نفر من المسلمين إلى مكة وكان لا يزال الاضطهاد مستمراً ..وفي الطريق مات السكران زوج سودة…فكيف سيكون مصيرها في مكة؟

فكان ذلك السبب أن طلب الرسول (ص) من خولة أن تبدأ بها ..ولم يطلب الرسول (ص) من أي أحد من الصحابة أن يتزوجها ولكن كان هو أول من يضحي ..يضحي ولم ؟.. كيف كانت السيدة سودة ؟

صفاتها:
عندما علمت مكة بنبأ زواج الرسول (ص) ذهلوا .. فأخذ الناس يقولون أبعد خديجة سيدة نساء قريش يتزوج محمد من سودة ..فقد كانت سودة أرملة مسنة ذات عيال وغير ذات جمال ولا مكانة عالية..
كانت سودة امرأة جسيمة ثقيلة الجسم والحركة وقد حباها الله تعالى روحاً مرحة ورقة وخفة ظل، فكان لها مشية ثقيلة تضحك النبي (ص) ..لذلك فكانت تتعمد أن تمشي هكذا أمامه (ص) لتدخل عليه المرح للتخفيف من أعبائه..وفي يوم وجدت الرسول (ص) قائماً يصلي قيام الليل فقالت: أصلي معك يا رسول الله ( ومن المعروف أن الرسول(ص) كان يطيل في صلاة القيام ) فقالت له بعد أن انتهى :"صليت خلفك الليلة يا رسول الله، فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم ..فهل تجوز الصلاة ؟! " وطلبت منه التخفيف في صلاة القيام.

من مواقفها معه (ص) :
عندما أثقلت زوجات النبي (ص) على الرسول (ص) في النفقات بعد زيادة الفتوحات والأموال، نزلت " آية التخيير" …قال تعالى :" يا أيُها النَبِيُ قُل لأزواجِكَ إن كُنتُن تُرِدنَ الحياةَ الدُنيا وزِينَتَها فَتَعالَين أُمَتِعُكُن وأُسَرِحُكن سَرَاحَاً جَمِيلاً * وإن كُنتُن تُرِدنَ اللهَ ورسُولَهُ والدَّارَ الآخِرَةَ فَإنَ اللهَ أَعَدَ لِلمُحسِنَاتِ مِنكُنَ أَجرَاً عَظِيمَاً * " الأحزاب
ذهبت رضي الله تعالى عنها للرسول (ص) وطلبت منه ألا يطلقها :" يا رسول الله ..أمسكني و والله ما بي على الأزواج من حرص ولكني أحب أن يبعثني الله يوم القيامة زوجاً لك "…فقد كانت تخاف أن تكون ممن نزلت فيهن الآية ..
وطلبت منه (ص) أن يعطي ليلتها لعائشة رضي الله تعالى عنها لأنها أحب زوجات الرسول (ص) إليه وتقرباً له (ص) . فقال لها : ولم ذاك ؟ …قالت : إني أحب أن أهب ليلتي لعائشة …قال : أتحبين ذلك ؟ قالت:بلى، يا رسول الله ..قال : لكي ما شئت..
فكانت عائشة رضي الله تعالى عنها تدين للسيدة سودة بأنها وهبتها ليلتها وأنها كانت بمثابة الأم التي كانت توجها وتنصحها في زواجها لأنها كانت بكراً وحديثة العهد بالزواج .
ويدين المسلمون للسيدة سودة بأن الرسول (ص) رخص لمن لا يستطيع النزول من عرفات قبل الفجر للرجم ثم لطواف الإفاضة لكن في السنة هو النزول من عرفات للمزدلفة والانتظار للفجر.
روت السيدة سودة رضي الله تعالى عنها 5 أحاديث عن الرسول (ص).

الوفاة:
وماتت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ودفنت في بقيع الغَرقَد وهذا على الظن وليس التأكيد لأن لا يعرف قبر أي نبي أو صحابة على وجه الأرض إلا قبر الرسول (ص) وقبور أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما.

وانتظروا المزيد ان شاء الله

يتبع…

مغربية
جزاك الله خيرا على موضوعك الرائع
و لكن يفضل أن تكتبي الصلاة على الرسول
كاملة(صلى الله عليه و سلم) بدلا من (ص)
حتى لا يفوتنا أجر الصلاة على الرسول صلى
عليه و سلم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.