بمناسبة إقتراب يوم الأم
أمي الحبيبة….. لطالما اردت ان أوفيك بعض من حقك…
ولكنني أعلم بأن حقك أعظم مما أملك من كلام أو هدايا
برأيكم هل توفى الأم ولو جزء من حقها علينا؟؟
وهل يمكن ان نوفيها حقها بيوم واحد في السنه
اهكذا تستحق منا الام ان نوفيها حقها بيوم واحد في السنه
ابدا لا فامي تستحق ان اوفيها حقها كل يوم وساعه ….ودقيقه
ولكن هكذا اصبخ خال اغلبنا للاسف فقد انجرفوا باعياد الكفار وعاداتهم
ونسوا ان الام تستحق ان نبرها ونهديها ونوفيها حقها كل يوم
فكيف تكرمي امك عزيزتي وتوفيها حقها ؟؟؟؟؟
موضوع احببت من خلاله ان نبين كيف علينا ان نكرم امهاتنا
وكيف ديننا يطالبنا بتكريمهم
بر الأم
قال الله تعالى : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ] .
وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ]
ويجب ان لا ننسى ان عيد الام بدعه ومن عادات الكفار
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك .
رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 )
جزاك الله خيرا….
وجعله في موازين حسناتك….
فالأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.
فالأم وعموما الوالدين من أسباب رضا الخالق….وكذلك دخول الجنة…..
اللهم ان نسألك بر الوالدين….والأبناء….آآآمين….
تقبلي مروري وتقييمي…..
سلمت أناملك وسلم إبداعك
ودمتي بحفظ الله ورعايته
فالأم لا ولن نستطيع ان نفيها حقها :
لا بأيام عمرنا كله ولا بالكلمات والمعاني كلها
نعم فالأم .. كنز مفقود لأصحاب العقوق .. وكنز موجود لأهل البر والودود
.. الأم .. تبقي كما هي .. في حياتها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها ..
فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء ..
وأريج يتلألأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان ..
ومحبه ومودة .. ورحمه وألفه .
ربنا يحفظ امهاتنا وامهات المسلمين
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
ودي لك …
مع انتظار مزيد من الاراء
كيف ابر والدتي