تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أمل & ابراهيم ** قصص

أمل & ابراهيم ** قصص 2024.

أمل & ابراهيم ** قصة حب جمعت بين الشام والأردن **

خليجية

خليجية كيفكم يا احلى سيدات سيدتي خليجية

انا من النوع بحب احكي قصص كتيييير متلا للأطفال .. او لصاحباتي
ويمكن من شان هيك اول موضوع لي بالمنتدى كان قصة , وهلأ كمان رجعت بقصة تانية ..

لكن هالقصة مو عني

هي القصة لأغلى شخصين … لماما وبابا ..

حياتهم بدأت بقصة حب.. حبيت اكتبها لأنها مليئة بالحب والعبر والدروس المفيدة والمواقف السعيدة واكيد ما رح تخلو من المواقف الحزينة …

بتمنى تتابعوها معي ويااااارب تستفيدوا منها ….

ماما : امرأة طموحة وعملية بتحب الرياضة واللعب بشكل مو طبيعي …
ما كانت ملتزمة لأنو كا بزمنهم في عين على الملتزمين وجدو الله يرحمه كان فري وكل شي عنده كان عادي
كانت ماما تضل طول الوقت برى البيت وترجع اخر النهار فما كان الأكل مهم كتير الها من شان هيك كانت نحييييفة …
كبرت الماما والتزمت وحتى انها كانت تلبس الجلباب من ورى جدو لأنو كان معارض بشدة لبس الجلباب "" على قولته لسا انتو صغار ""

صاحبت ماما بنات الشيخ ناصر الدين الألباني وصارت تحضر دروس الشيخ لحتى صارت تلميذته النجيبة ..
وكانت تحب تاخد اخواتها معها ليستفيدوا …

كونت ماما صداقاتها بالشام وخاصة بمنطقة الميدان كانت اجتماعية ولهلأ ما شالله عليها ….

هي نبذة عن ماما …

وهلأ نجي لبابا
بابا انسان طموح مع انو حياتهم كانت شوي صعبة بفلسطين ..
خلص التوجيهي وقال يا دايم وسافر للأردن ليكمل الجامعة ..

بابا انسان هادي ولطيف …
بس لما يزعل بيزعل..

بالجامعة تعرف على صديق واللي هو هلأ زوج خالتي ..
حبوا بعض وصاروا اصدقاء ….

اجى صديق بابا قال لبابا اني انا نازل على الشام لأخطب منها …
وراح صديق بابا خطب خالتي على سنة الله ورسوله ورجع للأردن ..

وطبعا بابا غااااار وصار بدو يترك العزوبية ..
وقاللو زوج خالتي انو خطيبتي الها اخت وروح لحق حالك …

بابا ما كزب خبر .. وسافر للشام لحتى يلقى حبيبة قلبو ** ماما**

ينقل للقسم المناسب
دق الباب وفتح له جدو ..
وخبره بالموضوع وانه صديق خطيب بنته ودردشوا مع بعض ..
تيتي مديحة .. قالت انا ما بوافق لحتى يختبرك الشيخ الالباني وان زكاك هينا عطيناك البنت , وان ما زكاك الله يسهل دربك …

راح بابا لعند الشيخ الالباني وجلس معه وسأله اسأله وبالاخير الشيخ زكاه ..
ووافقوا اهل ماما وماما طبعا على بابا …..

بابا كان مبسووووط كتييييير على ماما خصوصا انها بتاخد العقل بيضا وشقرا وعيونا ملونين ..
رجع على الاردن وبدل ما يكون في واحد واقع بالعسل من الصديقين صاروا التنين غرقانين بالعسل
وما يسدقوا ينزلوا على الشام لحتى يزوروا خطيباتهم

مرت الخطبة على خير وجاء وقت الزواج ..
ماما راحت عند صاحبتها الخياطة وخيطت لها كم لبسة وطرزت كمان كم لبسة كان هاد جهازها للماما
ويوم العرس حطت على تمها شوية حومرة , وعلى خدوده كمان .. وكحلت عيونها ورفعت شعرها وزبطت حالها بالبيت
ولبست فستانها الابيض والاهل دقو وغنو شوي ..
وودعتهم متجه للاراضي الاردنية …

صارت بالطريق تودع شوارع الشام .. بس كان البها بدق وبيحكي ابراهيم ابراهيم
كانت كل تفكيرها ببابا وكيف تسعده وتكون الانسانة اللي تمناها…

طبعا هاد تفكير ماما ..أما بابا فتفكيره انتوا ادرى ههههههههه..

دخلوا الحدود ..
ومشيت السيارة ومشيت مشيت لحتى وقفت على باب البيت ….

ماما فتحت عيونها وقالت : شو هاد ؟؟؟
بابا : تفضلي حبيبتي هينا وصلنا ..

ماما دمعت عيونها وقالت ويييييييينك يا شام .. المنطقة كانت شبه صحراوية ما فيها بيوت كتير
والغبرة لا تسألو عنها لازم تلبس نضارات شمسية للوقاية من الغبرة ومن الشمس ومن الدبان كمان

دخلت ماما البيت .. ولقت فيه حصيره .. وفرشة محطوطة على الارض .. "" طبعا الفرشة كان بابا مستعيرها استعارة يعني مو ملك إلو ""

مسحت ماما دموعها وقالت لعيونك يا ابن عمي رح عيش معك على الحلوة والمرة..
وقبلت ماما بالوضع

بعدها بشوي تزوجت خالتي واجت سكنت حد ماما ..
ولقت ماما مين يونسها ويخفف عنها الم الغربة "" ومو اي غربة طبعا "" غربة صحراوية

تطورت حالتهم وجاب بابا تلاجة .. وزوج خالتي جاب غسالة .. صارت الماما تغسل عند خالتي وخالتي تحط اكلاتها عند ماما

(( انا لما اسأل ماما كيف كانت حياتكم وانتو بهيك وضع )) قالت انو كانو اسعد من الملوك ..
فصدق من قال القناعة كنز لا يفنى
كان الحب بيخفى العيوب عيوب السكن ونكد العيش ..

بابا كان مدرس وكان احيانا يسافر لفلسطين ..

ماما حملت وجابت اختي الكبيرة العودة
كان وحام ماما على الحوامض .. وكان بابا يجيب لها الحوامض لحتى تقرشها وتاكلها لحتى ما تجي اختي وبوجها وللا بإيدها رسمة ليمونه او مخلل هههههههههههههه

زادت الفرحة وكبرت الرزقة باذن الله على وجه اختي الكبيرة وزاد الحب بين ابراهيم وامل وزادت مسؤولياتهم …

والله قصة حلوة كتير

صح انها كانت بغربة بس بباكي نساها كلشي

يتهنو ياارب

تحياتيي

ماما ما بتحب القعدة وكانت تساعد بابا بإنها جابت نول وصارت تطرز عليه ..
وكمان صارت تشتغل بالخرز وتعمل براويز …
وصاروا يحوشوا القرش ورا القرش ليبنوا حالهم ويعيشوا حياتهم بدون ما يحتاجوا حد ..

تيتي كانت تزور ماما على الاردن ..
لحتى اجا اليوم اللي جدو توفى فيه "" الله يرحمه ""
جدو كان دايما يقول لتيتى انو انتي رح تموتي قبلي لأنك شقيتي كتير بالحياة ..
وسبحان الله هو توفى قبلها بعد صراع مع مرض السرطان "" الله يعافينا جميعا منه

زعلت تيتى عليه كتير .. وماما طبعا وخيم الحزن على العيلة ..
وطلبت ماما من تيتي تجي على الاردن وبالفعل اجت تيتي وسكنت بالاردن وصارت ماما ما تحس بالغربة متل قبل 🙂

وين باقي القصة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بدك تعملي فينا زي هداك الموضوع
لطوفة حبيبتي ..
انا كل شوي عم بحكي مع ماما وبسألها عن القصة . ..
وعم بستنى اوصل بالقصة من لما بلشت افهم بالحياة حتى اصير اكتب بسرعة ..

تابعيني 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.