[color=#000000]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل عام وأنتم إلـــــى الله إقرب ..
بما أننا في الايام الاولى من شهر الرحمه والمغفرة … وكل منا يتعبد الله بطريقته الخاصه
وبما هو متاح له وقادر عليه
واعمال الخير والصدقات انواع وكل واحد حسب مايستطيع
اختي نحن في شهر الرحمة في حر شديد وماجمل واروع صدقة الماء
والاروع فضلها في شهر الخير الذي فية الحسنات تضاعف
" أفضل صدقة سقي الماء "
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم
" ليس صدقة أعظم أجرا من ماء "
حسنه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب
و قال صلى الله عليه و سلم " ….. في كل كبد رطب أجر"
متفق عليه
و كلنا يعلم قصة الرجل الذي سقى الكلب العطشان " …. فسقى
الكلب فشكر الله له ، فغفر له "
فسقي الماء للإنسان أو الحيوان أو الطير أو أي ( كبد رطب )
لنا فيها أجر إن شاء الله
لذا أنبه أن كثير منا تلقي الزجاجات الفارغة في سلة القمامة ،
لم لا تغسليها و تضعي فيها ماء بارد ثم تعطيه لإنسان يسير في
الحر أو امرأة مسكينة تجلس في الحر و الشمس و تبيع أشياء
فتفرح بشربة ماء بارد و قد تدعو لك بخير و قد يستجيب الله
دعائها
علب الزبادي و ما شابه ممكن نضع فيها ماء للقطط التي تأتي
على أبواب البيوت أو العصافير و الحمام و ما شابه و نحتسب
الأجر ، و ممكن الاشتراك في إقامة كولدير للماء البارد في مكان
ليس به ماء بارد ، و فيه خلق كثير
ممكن المشاركة في حفر بئر أو إقامة طلمبة ماء يشرب منها
الناس و البهائم و نحتسب الأجر من الله
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
" من حفر ماء لم تشرب منه كبد حري من جن و لا إنس و لا
طائر إلا آجره الله يوم القيامة " رواه البخاري في تاريخه و
صححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب
عن أنس رضي الله عنه أن سعدا أتى النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : يا رسول الله : إن أمي توفيت ، و لم توص أفينفعها أن
أتصدق عنها ؟ قال : نعم ، و عليك بالماء" رواه الطبراني في
الأوسط و صححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب
أخواتي الغاليات ، شربة ماء لإنسان أو حيوان أو طائر قد تكون
سببا لدخول الجنة بإذن الله
لا نلقي بعد اليوم الزجاجات الفارغة ، بل نستغلها و نغسلها
جيدا و نملأها ماء بارد و نوزعها على الناس خاصة في الأيام
الحارة و نحتسب الأجر من الله
عبادة سقي الماء:
إنّ من العبادات العظيمة التي ينال بها المرء أجزل الثواب في
هذا الحرّ الشديد عبادة (سقي الماء).
ولقد غفر الله لبغيّ من بني إسرائيل لما سقت كلباً دلّى لسانه من
العطش، فكيف بمن سقى إنسانا؟
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "في كلّ كبد رطبة أجر".
فما أجمل أن يتوسّع الإنسان في هذه العبادة في الصيف!!..
ما أجمل أن يوقف ثلاجات الماء البارد، وأن يعمد إلى ما تعطل
منها في طريق السابلةِ فيصلحُهُ.
وما أجمل أن يعمد إلى مكان مزدحم فيجعل فيه خزّان ماء بارد
يشرب منه الناس.
وما ألطف أن يطلب من باعة المياه عند الإشارات أن يوزعوا
الماء على الرّكاب ويتولّى هو دفع قيمته.
وما أجمل أن يأخذ امرؤ نفسه بتعاهد خزانات المساجد فيوفّر لها
الماء البارد.
وما أحلى أن يحمل أحدنا ماء باردا يسقي به عمّال البناء الذين
يعملون في الهاجرة وتحت القيظ الشديد.
إنّ قطرة ماءٍ عذبة باردة تنزل في جوف مسلم صائم او مسلمة صائمة
ترفعك عند الله درجات.
برح به العطش انظري لنفسك عندما تشربين ماء بارد كيفما تشائين
فمابالك ممن ينتظرون هذه الشربة
أخواتي ، الحر شديد و درجة الحرارة عالية ، فلنستعيذ بالله من
نار جهنم و لنشكر الله على نعمه الكثيرة و لنستشعر نعمة
توافر الماء و لنتذكر أن هناك إخوة لنا لا يجدون كوب الماء
البارد و يتمنونه .
و كثيرا من الحيوانات و الطيور في المناطق الجافة تموت
بسبب قلة الماء.
أخواتي ، لنكثر من التصدق بالماء و ندعو الله أن يسقينا من
أنهار الجنة و من حوض نبينا محمد – صلى الله عليه و سلم –
شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا و ندعو الله أن يفرج كرب
المسلمين المحاصرين المنكوبين في غزة و في كل مكان."وجعلنا من المـاء كل شيء حي"
أفضل الصدقة على الإطلاق سقي الماء، سيما لمن احتاج إلى ذلك من إنسان أوحيوان،
وأفظع الجرائم حرمان سقي الماء لمن قدر عليه، لمن احتاج إلى ذلك، وإليك الأدلة:
أولاً: قوله تعالى: "ونادى أصحابُ النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أومما
رزقكم الله قالوا إن الله حرَّمهما على الكافرين"
قال ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل أي
الصدقة أفضل؟: "الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة:
"أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله"؟
قال القرطبي في تفسير الآية السابقة: (في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.)
وقد قال بعض التابعين: من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء.
ثانيا: ومن الأدلة كذلك على فضل سقي الماء ما خرجه البخاري في صحيحه عن أبي
هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل بطريق فاشتد عليه العطش
فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج، فإذا كلب يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا
الكلب مثل الذي بلغ بي؛ فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب، فشكر الله له
فغفر له"، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: "في كل ذات كبد رطبة
أجر".
وفي رواية عنه صلى الله عليه وسلم: "بينما كلب يُطيف برَكية، كاد يقتله العطش، إذ
رأته بغي من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقها – يعني خفها – فسقته، فغفر لها به".
فهذه بغي من البغايا، وممن؟ من بني إسرائيل الملعونين على ألسنة الأنبياء والمرسلين
والصالحين إلى يوم الدين والمسقي كلب من الكلاب، فكيف بمن سقى إنساناً؟ بل
وكيف بمن سقى مؤمناً موحداً فأحياه: "فكأنما أحيا الناس جميعاً".
فاحذر أخي المسلم أن تبخل بالماء أوتمنعه ممن يحتاجه،
و من عندها أفكار أخرى تدلنا عليها ( الدال على الخير كفاعله)
جزاكم الله خيرا
رحمته التي وسعت كل شيء.
الحمد لله رب العالمين على نعمه الكثيرة و آلائه العظيمة ،
الحمد و الشكر لك يا رب .
يتبع باذن لله
.[/color]
جزاك الله كل الخير
انظروا كيف بلغ به العطش ..
سبحان الله ، الماء لا غنى عنه ..
فعلا .. أفضل صدقة سقي الماء
اللهم اسقنا من أنهار الجنة ..
اللهم اسقنا من حوض نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بيده
الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا..
هل جربت العطش وانتم صائمون في هذا الحر الشديد ؟؟!!
"ليس صدقة أعظم أجرا من ماء"
اللهم أجرنا من عطش يوم القيامة
منقول مع اضافتي المتواضعة
..