كما بالنسبة إلى كل وظائف الجسم والأعضاء، يتأثر الشعر بما نحصل عليه من غذاء. فالشعر الصحي المفعم بالحيوية يتطلّب الغذاء الصحي المناسب. صحيح أن الشعر قد يحتاج إلى وقت أطول لتظهر فيه الآثار السلبية للتغذية السيئة مقارنةً بالجلد، ففيما يمكن ملاحظة أثر سوء التغذية على البشرة خلال أيام،
إلى جانب غنى السلمون بالبروتينات والفيتامين «د» التي تلعب دوراً جوهرياً في تقوية الشعر، تبرز الأهمية الفعلية للأحماض الدهنية أوميغا3 التي يحتوي عليها هذا السمك بنسبة عالية. ففيما يحتاج الشعر في نموّه إلى هذه الاحماض الدهنية، يعجز الجسم عن إنتاجها. وبالتالي من الضروري تأمينها بالغذاء.
الكل يعلم أن البيض يعتبر من المصادر الجيدة للبروتينات. لكن إضافةً إلى ذلك يتميّز بغناه بأربع معادن أساسية هي الزنك والحديد والسيلينيوم والكبريت . وتبرز اهمية الحديد في مساعدة الخلايا على نقل الاكسيجين إلى الشعر. حتى ان نقص الحديد في الجسم يعتبر سبباً رئيسياً لتساقط الشعر،
يعتبر الجوز من المكسّرات الوحيدة التي تحتوي على نسبة ملحوظة من الأحماض الدهنية أوميغا 3. إلى جانب ذلك، يحتوي على البيوتين (من الفيتامينات «ب» المركبة) والفيتامين e. ونظراً لكونك نادراً ما تحمين شعرك من أضرار أشعة الشمس، من المهم تأمين هذه المغذيات له، خصوصاً أن تدنّي كمية البيوتين يساهم في تساقط الشعر.
يتميز المحار بغناه بالزنك الذي يؤدي النقص فيه إلى تساقط الشعر، بل تساقط الرموش أيضاً. صحيح أنه يمكن الحصول على الزنك بتناول الحبوب الغذائية المقوّاة والخبز الكامل الغذاء، لكن بتناول المحار يمكن الحصول على نسبة عالية من البروتينات الضرورية للشعر. فمن دون البروتينات لا يمكن تعويض الشعر الذي نخسره يومياً،
يعتبر الدجاج مصدراً ممتازاً للبروتينات والحديد والفيتامينات «ب» وللزنك الذي يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة الشعر. وهي كلّها من المكونات الغذائية التي تحافظ على كثافة الشعر وحيويته وقوته. ونظراً لدور البروتينات الأساسي في تكوين الشعر، تؤمن الأطعمة الغنية بالبروتينات الدعائم الأساسية له.
كعادتك
مواضيعك مميزة وجميله
فشكراً لك من القلب
وشكرالموضوعك الاكثر من رائع
دمت بكل خير
كانت هـــــ نعہ_ـومہ_ـه ¶coobra¶ ــــــــــــــــا