تعرفي على الأنواع المختلفة من أطعمة الطاقةمما لا شك فيه أنه توجد أنواع معينة من الطعام من وظيفتها تسريع عملية الأيض الغذائي ورفع معدل الحرق فيه منها: البهارات الحارة والأطعمة الحريفة والمشروبات الساخنة التي تؤدي في حال تناولها بكثرة إلى تحسين معدل الإستقلاب الخلوي في الجسم وزيادته بما يسمح بإذابة الدهون والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة المكتسبة من الطعام.
كما يؤدي تناول الكربوهيدرات المعقدة والمحتوية على قيمة غذائية عالية وعدد منخفض من السعرات الحرارية إلى التوازن في إطلاق الغلوكوز في الدم وبالتالي الحفاظ على طاقة الجسم في معدلاتها الطبيعية،؛ كالخضراوات والفاكهة والمكسرات والحبوب الكاملة والشوفان.
وحول أطعمة الطاقة اختلف الباحثون فيما بينهم حول تحديد القائمة الخاصة بها، إلا أنهم اتفقوا على اختيار أكثر من 10 أنواع من الطعام تعد الأفضل في توليد الطاقة ورفع حرارة الجسم، وهي:
1- سمك السلمون والمأكولات البحرية:
يزيد تناول أسماك السلمون من قدرة الجسم على إفراز هورمون اللبتين، الذي تنتجه الخلايا وتفرزه الأنسجة الدهنية في الجسم، مما يعمل على تقليل الشهية وزيادة التمثيل الغذائي في الجسم. كما تحتوي وجبة المأكولات البحرية على العديد من العناصر الغذائية كالبروتين والفيتامينات والمعادن بسعرات حرارية منخفضة، مما يجعلها مصدر حيوي للطاقة الحرارية في الجسم.
2- منتجات الشوفان:
يعد الشوفان من الأطعمة الغنية بالألياف والقابلة للذوبان والتي تعمل على تقليل امتصاص الدهون وتخفيض مستوى الكوليسترول بالدم. بالإضافة إلى أن الشوفان يعد طعاماً متكاملاً لاحتوائه على عنصر الكربوهيدرات الذي يمثل 100% من أغذية الطاقة التي يحرص على تناولها الرياضيين والمهتمين بالرشاقة.
3- شرائح اللحم البقري منزوع الدهن:
تحتوي البروتينات على الأحماض الأمينية الأساسية التي تعمل على اصلاح الأنسجة العضلية وزيادة الكتلة العضلية بالجسم مما يحسن عملية الأيض وحرق المزيد من السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام.
4- البيض:
يعمل البيض على تقوية الخلايا العصبية في الجهاز العصبي إذ يحتوي على البروتين ذي النوعية العالية الذي يولد الإحساس بالشبع لفترة طويلة قد تصل إلى 50% أكثر من الأطعمة الأخرى. كما أنه يعتبر مصدراً ممتازاً للبروتين الكامل، ومنتجاً فعالاً للأحماض الأمينية الثمانية الأساسية التي تمد بإحتياجاته المختلفة من الطاقة.
5- الأجبان ومشتقات الألبان:
يؤدي تناول الحليب ومشتقاته إلى إمداد الجسم بإحتياجاته من عنصر الكالسيوم الذي يتحكم جزئياً في عمل الخلايا الدهنية، مما يزيد من كفاءة العمليات الاستقلابية في الجسم ويسرع من إذابة الدهون حول البطن .
6- الجريب فروت:
والمعروفة بفاكهة الطاقة لفعاليتها في الحفاظ على توازن الغلوكوز في الدم ما يحافظ على مستويات الطاقة ثابتة لفترات طويلة داخل الجسم.
7- المكسرات:
يساعد تناول المكسرات على تعزيز الشبع والشعور بالامتلاء لفترة طويلة، مما يرفع قدرة الجسم على حرق الدهون الضارة وتعويضه بالدهن النباتي الجيد اللازم في سد احتياجات الجسم من الطاقة اليومية.
8- الفاكهة الحمضية:
تحتوي الفاكهة الحمضية على نسب عالية من فيتامين c الذي من وظائفه حرق وإذابة الدهون المتراكمة تحت الجلد الأمر الذي ينتج عنه تحرير الطاقة ورفع حرارة الجسم بشكل هائل وفعال. وتعد من أهم مصادر تلك الفواكه الحمضية البرتقال واليوسفي والليمون الحامض.
9- الثوم:
يعتبر إضافة نكهة الثوم إلى الطعام وقت إعداده عامل فعال في بعث الطاقة، فالثوم من أكثر المواد الغذائية حرقاً للدهون غير الجيدة والتي تتواجد في الأطعمة المشبعة بالدهون مثل الوجبات السريعة والأطعمة المقلية، وذلك لاحتوائه على مضادات البكتيريا التي تعمل أيضا على الحد من مستويات الكوليسترول الضار بالدم وتحرير الطاقة المكتسبة من الطعام والتخلص من دهون الجسم.
10 – التفاح:
للتفاح طرق عديدة في بعث الطاقة في الجسم، حيث يعمل قشر التفاح على امتصاص الدهون من الأمعاء والتخلص منها مع الفضلات. كما ثبت أن التفاح يمد الجسم بكميات معقولة من سكر الفركنوز والمعروف بسكر الفاكهة الذي يحافظ على مستويات الطاقة في معدلها الطبيعي عكس الأطعمة الأخرى ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع والتي تبعث الطاقة بكميات كبيرة لوقت قصير ما يعمل على سرعة إطلاق هرمون الأنسولين الذي يرسل اشاراته بتخزين الدهون وتراكمها في الجسم محدثاً زيادة في الوزن وضعف في الحالة البدنية للشخص.
تسلمي غلاتي
الله .. يسعدك يارب ,,