تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أسباب عضوية لا نفسية وراء مرض التلعثم‏ لصحة الطفل

أسباب عضوية لا نفسية وراء مرض التلعثم‏ لصحة الطفل 2024.

  • بواسطة
أسباب عضوية لا نفسية وراء مرض التلعثم‏

أسباب عضوية لا نفسية وراء مرض التلعثم

توصل أطباء تشيك من كلية الطب بجامعة بالاتسكي في مدينة أولوموتس إلى طريقة ناجحة لمعالجة التلعثم تعتمد على استنشاق مسحوق دواء فورموتيرول.

وأكد الدكتور جوزيف بيشاك المتخصص بمرض التلعثم منذ أكثر من ربع قرن أن عملية استنشاق مسحوق دواء فورموتيرول تزيل حالة الإنكماش في العضلة الناعمة اللإارادية ما يسمح بالربط بين نحو 3 ملايين من الحويصلات الرئوية والشعيرات الدموية وبين القصبة الهوائية موضحا أن سبب التلعثم لا يعود إلى إشكالات عصبية كما يظن الكثيرون وإنما بسبب وجود عقبة في المجاري التنفسية.
يذكر أن نحو ستين مليون شخص في العالم يعانون من التلعثم وقد ارتفع هذا العدد خلال 20 عاما الماضية بمقدار الثلث.

وحتى الآن كان يعتقد ان التلعثم مرض نفسي لان وجوده قد يتزامن مع بعض الأمراض النفسية الاخرى مثل رهاب المجتمع ومع بعض أمراض القلق، وقد ينتج عن وجوده أمراض نفسية مثل القلق، الأكتئاب، اضطرابات الشخصية. ولكن يبدو ان الأطباء والخبراء لم يلاحظوا ان هذة المظاهر النفسية ربما تكون هي نفسها نتائج عرضية للتلعثم وليست سببا له.الامر الذي جعل التلعثم واحدا من أكثر الأمراض إثارة لسوء الفهم، وبالتالي سوء العلاج.

ومن أنواع وأعراض التلعثم :
1ـ تكرار الحرف والصوت
2ـ تطويل الكلمة
3ـ خروج الكلام بشكل غير متناغم
4ـ توقف أو وجود وقت سواء بين الحروف أو الكلمات أثناء الحديث
5ـ قد يصحب التلعثم في بعض الحالات وجود حركات لا إرادية بالوجة والرأس ( مشاكل التنفس ) وذلك بسبب محاولة المريض باخراج الكلمات بصورة سليمة والقلق المصاحب لهذة العملية
6ـ كذلك قد يحاول بعض هؤلاء المرضى تحاشي الحديث بصورة مطولة أو الكلمات التي يصعب نطقها ويظهر هذا في طريقة الحديث لدى المرضى.
7ـ في أحوال كثيرة قد يكون الطفل لدية تاريخ مرضي للتأخر في نمو اللغة.
8ـ لا يتم تشخيص المرض إلا إذا كانت الأعراض شديدة لدرجة تؤثر على الأنشطة المختلفة وملحوظة من قبل الأخرين وكذلك أستمرار الأعراض لمدة لا تقل عن 3 شهور.
ويبلغ معدل إنتشار المرض نحو 4% من الأطفال في أحدى مراحل النمو. ويبدأ عند عمر 2-7 سنوات وغالبا عند عمر 4 سنوات
ويظهر المرض في الذكور أكثر من الأناث والنسبة 3: 4
وهناك 50% من المرضى لديهم أحد الأقرباء عانى من المرض.
وكان يعتقد ان خللا في بعض مراكز المخ هي المسؤولة عن المرض. كما كان يعتقد ان السبب يعود لإضطرابات في الفص السائد حيث وجد التلعثم أكثر عن الطفل الأعسر. كما كان يرجح ان تلعب الوراثة دورا هاما فغالبا ما يكون لدى هؤلاء الأطفال تاريخ مرضي للتلعثم.
وغالبا، يحدث المرض بصورة متقطعة في البداية وبعد هذا قد يحدث او لا يحدث النوع المزمن من التلعثم، وقد يعتمد هذا بقوة على مجموعة من العوامل. ولكن 80% من حالات التلعثم قد يشفى الطفل تماما منها بدون أية تدخلات علاجية خاصة في الأناث

موضوع راائع مشكووورة على طرح المشكله وكيفية التعامل معها

تقبلي مروري

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.