لقد مدح الله جل وعلا الأخلاق وأثنى على أصحابها ,وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى:{وإنك لعلى خلق عظيم}.وقالت أمنا عائشة رضي الله عنهاكان خلقه القرآن).وقال عليه الصلاة والسلامإنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
فكان عليه الصلاة والسلام يهتدي بهدي القرآن ويطبقه مع الجميع الصديق والعدو وهذا هو المطلوب علينا التحلي به الصدق في الأخلا ق مع الجميع.ومن فضيلة حسن الخلق ماجاء في الحديثأكمل المؤمنين أحسنهم أخلاقا).وحتى مع البهائم أمرنا بالإحسان كما جاء في الحديثإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته).
وبالنسبة للحرب فكان صلى الله عليه وسلم لايغدر ويواجه العدو مباشرة بعد أن يدعوهم إلى الإسلام وكان يوصي القادة بألا يقتلوا طفلا ولا إمرأة ولا شيخا ولايقطعوا شجرة وكان مع هذا كله يعفوا عمن ظلمه ويحسن إلى من أساء إليه كما عفا عن أهل مكة والطائف.
فأين أولئك القتلة الذين يدعون السنة وهم أبعد مايكون عنها فتجدهم لايفرقون بين مسلم وكافر وبين رجل وامراة وبين محارب ومستأمن وصغير وكبير فيقتلون الجميع.ولايخفى عليكم عندما حصلت بعض العمليات الإرهابية منها التفجير الذي حصل في الرياض وغيرها .كان من ضمن الضحايا أطفال ونساء بل شيوخ بل الأطم أنهم لايحلو لهم التفجير والإحراق والتمزيق والتشويه إلا في ديار الإسلام هذا مع العلم أنه حتى في بلاد الكفر لايجوز فكيف ببلاد التوحيد ؟!هذا من باب أولى .
يسلمو حبيباتي على ردودكم الرائع
علية افضل والسلام
اشرقتو صفحتي بحضوركم الجميل
مودتي ….