كُل مَا في الأمر أننّي .. تمنّيتهُ أَنت !
أخـذَني مِنكَ النّصيب ..،
فَـ .. مَا أخذَكَ منّي ؟!
الَعادَات ؟ التّقاليد ؟ الخَوف ؟ الأهَل ؟ القَدَر ؟ التّردد ؟ الإنهِزَام ؟ الغرور ؟ الشرقيّة ؟
و .. ما الذي كُنتَ تنتظرَه ؟!
أن أعُود إليكَ ؟! بَعد أن خذلتَني ، تنازلتَ عنّي .. ولفِظتنِي كاللقمَة الحَرام بعيدًا عنك !
أَن أبقَى وَحيدَة ؟! أعزِف .. أغنّي وأبكِي عَلى الأطلال !
أَن أظَل كَسيرَة ؟! أتسوّل ما يسد رَمق جُوع القلب ولا أجد !
أَن أُحسن الوَفاء لَك ؟! وأنتظرُكَ وأخرس لأرَى الطّيور تطير بـ رزقها …
– وأنا بِلا أجنحَة .. بلا رِزق !
………….. لا !
أخـذَني مِنكَ النّصيب ..،
وأعَادَ بِنَاء أجنحَتي ! غدًا .. تتحَقق أَحلامِي بِكَ / معَه !
ما بعثرْتهُ مَعَكَ .. سأرتبَه بِه !
ومَا تروّض بِكَ ! سيثُور مَعَه !..
أخـذَني مِنكَ النّصيب ..،
ويُسراي .. التّي يسكنهَا [ خَاتمَه ] .. لَن تُفارِق يُمناه !
الآن هُوَ معِي ، هُو بي .. إليّ وحدِي !
لَن أقلَق ، مُطلقًا .. مِن أَن يأخذهُ الغَد مِنّي ، مِثلمَا أخذكَ أنت !
مثلما .. سلبك .. أنت منّي !
أخـذَني مِنكَ النّصيب ..،
حينَ ظننتكَ الخير في أيّامي ..
حينَ ..
الفرحَة في عمري ،
كُنتُ مُخطِئة ! كُنتَ شرّي و تعاسَتي !
أخـذَني مِنكَ النّصيب ..،
لَن تنخَر بِيَ الوِحدَة الآن !
سآوي معَه إلَى بيت يستقرّ بِهِ العُمر ،
أنسَى بِه بِيت عنكبُوت سكنتهُ معك !
أخـذَني مِنكَ النّصيب ..،
أنقذَنِي مِن الموت على قَارعة قلبكَ !
أنقذَنِي مِن الموت على قَارعة قلبكَ !
أنقذَنِي مِن الموت على قَارعة قلبكَ !
حَماني مِن التخبّط فِي غَابة [ حُبك ] !
إنتشلنِي مِن الغَرق في يَم " جنونكَ " !
أنقذَنِي مِن الموت على قَارعة ..
!
أخـذَني مِنكَ النّصيب ..،
بـ إكليل .. و " دبلة " .. ورجُل يُناصفني كُل شَيء !
أخـذَني مِنكَ النّصيب ..،
فَلا تعُد تنتظِر ، ولا تتسكّع في شوَارع الصّبر ،
وَلا تتقمّص دُور الحُزن ، كُن بعيدًا عَن الإشتِياق ..
وَلا تقترِب مِن نيرَان الحنَين ، ولا تهرُب إلى النّدم ،
ولا تُطارِد السرَاب …… تُريد رُؤية وجهي بِه !
أخـذَني مِنكَ النّصيب ..،
فـ .. إشهَد عَلى نفسكَ أمَام نفسكَ ..
أنّكَ قد ضيّعتني مِنك إلى الأبد !
أنّكَ قد ضيّعتني مِنك إلى الأبد !
أنّكَ قد ضيّعتني مِنك إلى الأبد !
أخـذَني مِنكَ النّصيب ..، وغدًا تعلم أنّ مَا يَأخذه النّصيب .. لا يرّدهُ شَيء !
مما تصفحت
فاقدة ابوها
الفرحَة في عمري ،
كُنتُ مُخطِئة ! كُنتَ شرّي و تعاسَتي !
—————————————————————-
أخـذَني مِنكَ النّصيب ..،
فـ .. إشهَد عَلى نفسكَ أمَام نفسكَ ..
أنّكَ قد ضيّعتني مِنك إلى الأبد !
أنّكَ قد ضيّعتني مِنك إلى الأبد !
أنّكَ قد ضيّعتني مِنك إلى الأبد !
————————————————————
فاقدة أبوها خاطرتك التي نثرتيها لنا ومن اختيارك رائعة جدا كروعة ذوقك وقلمك
أختك بقايا روح
فاقدة ابوها
صح لسااااااااااااااانك
دائماً متميزة أختي فــآآآقـدة ابـــوهآآآ … دائماً …
ووالله إني لأفرح إن قرأت خواطركِ …
لأنها تعبر عن الذوق الرفيع … والأدب الراقي…
الله لا يحرمنا معينها …
خاطرة تستحق التقييم …
بارك الله بكِ …
وبانتظار خواطركِ الجديدة والمميزة والجميلة بكل أفكارها وأحاسيسها …
لكم مني كل الحب وتقدير
فاقدة ابوها
رووووووووووووووووووعة بكل المعاني
تشكرين على هذه الخاطرة الدسمة