أحب الأعمال الى الله
عن عبد الله بن مسعود قال سألت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أيّ العمل أحبّ إلى الله؟ قال: ”الصّلاة على وقتها”، قال: ثمّ أيّ؟ قال: ”بر الوالدين” قال: ثم أيّ؟ قال: ”الجهاد في سبيل الله” قال: حدّثني بهن ولو استزدته لزادني” رواه البخاري.
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”مَن أحبَّ أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه” رواه البخاري.
وعائشة رضي الله عنها أنّها قالت: سُئل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أيّ الأعمال أحبّ إلى الله قال: ”أدومها وإن قَلَّ وقال اكلفوا من الأعمال ما تطيقون” رواه البخاري. وعن أبي موسى عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”مَن أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه ومَن كره لقاء الله كره الله لقاءه” رواه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”إنّ الله تبارك وتعالى إذا أحبّ عبدًا نادى جبريل إن الله قد أحبّ فلانًا فأحبّه فيُحبُّه جبريل ثم ينادي جبريل في السّماء إن الله قد أحبّ فلانًا فأحبوه فيحبّه أهل السّماء ويوضع له القبول في أهل الأرض” رواه البخاري.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”أحبّ البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها” رواه مسلم.
وعن عائشة قالت قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”أحبّ الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قلّ قال وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته” رواه مسلم.
وعن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مَنّ أحبّ الأنصار أحبّه الله ومَن أبغض الأنصار أبغضه الله قال شعبة لعدي أسمعته من البراء بن عازب قال إياي حدث” رواه ابن ماجه.
وعن أبي اليسر صاحب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن أحبّ أن يُظلّه الله في ظلّه فلينظر معسرا أو ليضع له” رواه ابن ماجه.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”أحبّ الصيام إلى الله صيام داود وأحبّ الصّلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصفه ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا” رواه أحمد.
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن أحبّ أن يزحزح عن النّار ويدخل الجنّة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى النّاس ما يحبّ أن يؤتى إليه” رواه أحمد. وعن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”أحبّ الكلام إلى الله تبارك وتعالى أربع لا إله إلاّ الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله لا يضرّك بأيّهن بدأت” رواه أحمد. وعن محمود بن لبيد أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”إذا أحبّ الله قومًا ابتلاهم فمَن صبر فلهُ الصبر ومَن جزع فله الجزع” رواه أحمد.
جزاك الله خير