جـــــــاءنى ذات يوم وقال : أشعــــر بالأرق ، ولا استطيع النوم يا حبيبتى
فقلت له وأنا اجذب رأسه الى صدرى : ستنــــــام يا حبيبى بعــدما أ ُدخلــــك جنتـــى
أحتضنته فى حنـــان ، فشعرت أنه طفلا، يريد ان يتدلل لأحكى له قصتــــــى
أخذت أداعب خصيلات شعره فى رقـــة ، حتى لا توقظــــه دعابتـــــــــى
فجأة وجدتــــه يقول : تحدثــــــى حبيبتى ……….
قلت : أما زلت ساهرا ولم تخلـــــــد الى النــــوم ؟؟؟
قال هنيئا لى بامرأة مثلــــــك فكيف أنام يا قــــــوم ؟؟؟
ضحكت فى دلال وقلت : أغمض عيناك واستمع لهمسى فى سكـــــــون
قال : قُصــــــى عليـــــا قصة بصوتــــــــــك الحنـــــــون
قلت : ماذا أحكى اليك يا طفلى الكبير ؟
قال : قــِصــــى عليا ( ليلــــى وقيسها المجنـــــــــــون )
وبينما ابتدأ كلامى بــ(كان يا مــــا كان )أحسست به يتثاءب ويغمض العيــــــــون
أحتتضنته فى قوة وقبـــلت رأسه
وقلت : يا لك من ملاك تشبه الأطفـــــــــال
تنام والقصة لم تزل فى بدايتها ، لم تصلها الاطلال
أشعر اننى أ ُمـــاً لم تلدك ولكن ، قلبى من تولى رعايتــــــــــــك
ومنذ ذلك اليوم اعتبرتك طفلى ، وانت اعتبرتنـــى وسادتــــــــك
فى كــــــــــل حين سأعتنى بك ، فأوصانى بك الله ان اكن مصدر سعادتـــــك
فهنيئا لى انا بامتلاكــــى ( رجلا وطفلا ) ( زوجا وابنا )
أ ُحبـــــــــــــــَــك حتى ممـــــــــــــــــــاتــــــــــى
ففتح عيناه فى سعـــادة وجذبنى نحوه وقال : أمــــــوت أنـــا وأهديـــكى حيــــاتى
عاشت ايدج اختي الغاليه
تحيتي
في مواضيعك
مشكوره على الطرح الروعه
واحنا في انتظار جديدك
والله يعطيك العافيه
انا دلوقتى بمتحن وعاوزاكوا تدعولى بقى 🙂