أفاد باحثون مختصون أن تناول غذاء صحي غني بالفواكه والخضراوات والثمار الطازجة وتجنب الأطعمة المقلية والدسمة يمثل مفتاح الوقاية من سرطان الثدي الذي يصيب النساء.
ويرى خبراء التغذية أن الغذاء الغني بالألياف والفقير بالدهون المشبعة يساعد على الوقاية من سرطان الثدي، كما أظهرت الدراسات، حسب قدس برس، أن أطعمة معينة تحتوي على مواد كيميائية نباتية قوية تقلل خطر الأمراض الخبيثة.
أما علاقة السرطان بالمأكولات المقلية بشكل عام، فقد اكتشف علماء كنديون آلية التفاعلات الكيميائية التي تقود إلى ظهور الأكريلاميد، المادة المسببة للسرطان، بتركيز عال جدا في المأكولات المقلية والمشوية، خصوصا في النشويات مثل البطاطس والمقرمشات.
وظهر، أن السبب في ذلك يعود إلى "الأسبراجين"، وهو حامض أميني يظهر طبيعيا، يؤدي أثناء تسخينه مع بعض السكريات مثل الجلوكوز، إلى تشكيل الأكريلاميد الخطير.
ودعا الاكتشاف الحكومة الكندية إلى مطالبة منتجي الأغذية بدراسة الطرق الكفيلة بتقليل تركيز الأكريلاميد في الأغذية. من جهة أخرى قالت شركة "بروكتر أند جامبل" الأميركية، ومقرها سينسيناتي، إن باحثيها عثروا أيضا على علاقة "الأسبراجين" بظهور المادة السامة.
وكانت وكالة العقاقير والغذاء الأميركية قد أعلنت أن دراسة مخاطر الأكريلاميد، وطرق تقليل تركيزه، تقع في سلم أولويات أبحاثها. وتجدر الإشارة إلى أن أول تحذير حول مخاطر تناول النشويات المقلية انطلق من السويد، بعد ان عثر العلماء فيها على تركيز عال للأكريلاميد في البطاطس المقلية والمقرمشات وأنواع الحبوب المسخنة لدرجات عالية، ولم يعثر على هذه المادة الخطيرة في الغذاء المغلي.
هذا ومن جانب آخر، كشفت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة رياضة المشي بنشاط وبانتظام لمدة ساعة أو ساعتين أسبوعيا يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 بالمائة للسيدات.
حيث كانت نتيجة الدراسة، أن النساء اللاتي مارسن تمارين رياضية محدودة لمدة ساعة أو ساعتين أسبوعيا تراجعت نسبة إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالسيدات اللواتي لا يبذلن أي نشاط جسدي.
وقالت الباحثة العلمية في مركز (فرد هوتشينسون) لأبحاث سرطان الصدر في سياتل الدكتورة أن ماك تيرنن، أن نتائج الدراسة أشارت إلى أن التمارين الرياضية تقلل من نشاط الهرمون الذي يؤدي إلى التسبب بالإصابة بسرطان الثدي.
في انتظار جديدك
