قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظون
فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) ( النور : 30 )
قد أمر الله عز و جل بغض البصر ، و صيانة الفرج ، و قرن بينهما
في معرض الأمر ، و بدأ الأمر بالغض ، لأن العين رائد للقلب
كما قيل :
ألم تر أن العين للقلب رائد *** فما تألف العينان فالقلب آلف
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه و سلم قال :
( كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة :
العينان زناهما النظر ، و الأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه
الكلام ، و اليد زناها البطش ، و الرجل زناها الخطى ، و القلب
يهوى و يتمنى ، وبصدق ذلك الفرج أو يكذبه )
وعن جرير رضي الله عنه قال سألت رسول الله صل الله عليه
وسلم عن نظر الفجأة فقال : ( ( اصرف بصرك ) )
قال النووي : و معنى نظر الفجأة أن يقع بصره على الأجنبية
من غير قصد فلا إثم عليه أن يصرف بصره في الحال ، فإن
صرف في الحال فلا إثم عليه و إن استدام النظر أثم لهذا الحديث
فإن الرسول صل الله عليه و سلم أمره بصرف بصره مع قوله
تعالى : ( قل للمؤمنين يغضو من أبصارهم )
وتتأكد هذه الآداب الشرعية مع كثرة تبرج النساااااااااء
وقلة حيااااااائهن
فالواجب على المسلم أن يحرص على سلامة قلبه
ورضا ربه
بغض بصره ، فالنظرة سهم مسموم من سهام ابليس :
يا راميا بسهام اللحظ مجتهدا *** أنت القتيل بما ترمي فلا تصب
و باعث الطرف يرتاد الشفاء له *** طوفه إنه يأتيك بالعطب
منورة أختي شكراااااا لمرورك العطر
هاجر حبيبتي الله يفتحلك أبواااب رحمته
ويرزقك من وااااسع
يا رب
وجودك على صفحتي والله في
حد ذاته أحلى تقيييم