قال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ( ق : 18 )
وقال النبي صل الله عليه و سلم : ( من كان يؤمن بالله و اليوم
الآخر فل يقل خيرا أو ليصمت )
وقال صل الله عليه و سلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين
فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق و المغرب )
قال النووي : في هذا الحديث حث على حفظ اللسان ، فينبغي
لمن أراد أن ينطق أن يتدبر ما يقول قبل أن ينطق ؛ فإن ظهرت
فيه مصلحة تكلم ، وإلا أمسك
عن الحسن البصري قال : كانوا يقولون : (( إن لسان المؤمن
وراء قلبه ، فإذا أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه ،
وإن لسان المنافق أمام قلبه ، فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه
ولم يتدبره بقلبه )) .
وآفات اللسان كثيرة خطيرة ، منها : الكلام فيما لا يعني ،
وفضول الكلام ،
والغيبة ،
والنميمة ،
وكلام ذي الوجهين ،
والمدح ،
والقذف ،
وشهادة الزور ،
و الكذب ،
والقول على الله بغير علم ،
وإن من أهون آفات اللسان خطرا الكلام فيما لا يعني ،
وقد قال النبي صل الله عليه و سلم : ( من حسن إسلام المرء
تركه ما لا يعنيه ) .
وقال سهل بن عبد الله : من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق
وقال الحسن : من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن
يجعل شغله فيما لا يعنيه . فكيف بالغيبة و النميمة و الزور
وغير ذلك ،
نسأل الله السلامة و العافية
:
:
:
كله منقووول للفائدة
الله ينورك مثل ماااااا نورتيني
والله وجوووودك أحلى تقييييم عندي ..
الله لا يحرمنا طلتك يالغلا
شكرااااااا لمروركن العطر
الله يفتحلكم أبواب رحمته و يرزقكم من وااااسع