دخل على أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور فوجد أمير المؤمنين يأكل من طبق من
اللوز والفستق
فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز
فقال أشعب : يا أمير المؤمنين ثاني اثنين إذهما في الغار فألقى إليه أبو جعفر
اللوزة الثانية
فقال أشعب : فعززناهما بثالث فألقى إليه ألثالثه
فقال أشعب : خذ أربعة من الطير فصرهن إليك فألقى
إليه الرابعة
فقال أشعب : ويقولون خمسه سادسهم كلبهم فألقى
إليه الخامسة والسادسة
فقال أشعب : ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم فألقى إليه
السابعة والثامنة
فقال أشعب : وكان في المدينة تسعة رهط فألقى إليه
التاسعة
فقال أشعب : فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك
عشرة كاملة فألقى إليه العاشرة
فقال أشعب : إنى وجدت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر
رأيتهم لي ساجدين فألقى إليه الحادية عشر
فقال أشعب : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك وأرسلناه
إلى مائه ألف أو يزيدون 00 فأعطاه الطبق كله!
هذا هو أشعب وبرغم طمعه وجشعه إلا أنه كان يحفظ القران عن ظهر قلب
اللهم ارزقنا حفظ القرآن واجعله ربيع قلوبنا ( آمين يا رب العالمين )
مشكورة حبيبتى
و يا ليت نكون حافظين للقرآن و ندلل به على أقوالنا مثل أشعب
فكما قلتى فى النهاية
هذا هو أشعب وبرغم طمعه وجشعه إلا أنه كان يحفظ القران عن ظهر قلب
و دمتى لنا و بانتظار جديدك
مشكورة اختي على القصه
كانت طريفه لكن لها ابعاد اخرى
مشكورة مرة ثانيه
ولك خالص تحيتي
يو ار ولكم عيوون الصمت 00 بيسعدني انك عرفتي المغزى الحقى الحقيقي للقصة
[img]https://www.****************/users2/29-11-2005/w6w_200511291814575110803fe84f5.gif[/img]
شعشـووعتي على هالقصة الجميلة
ونسأل الله ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونـــور صدورنا وجلاء احزاننـا وذهــاب همومنا
اللهـــم آمــيــن
مَـــــــا أَجـــمَل تـــلـــكَ المَـشاعــر التــي
حَــطَــهَــا لَـــنــا قَــلَــمك الجَميــل هُـــنـــا
فَــكم كــانت كَــلِمـاتـُـك رَائـــعَــة فـــي مَــعَانيــهَــا
وَســحــر حُــروفــك الـــــتــي لَــيــس
لَــها مثيــــل