القرآن والغناء مضادان والملاك مع الشيطان لايجتمعان
كلها أيام ونجد المتعة الحقيقة ونحن نحتضن شياطين الإنس، كلها أيام ونستمتع ونشعر بالأنس، وكلها أيام ويزدهر المسرح بتوديع الغم، نعم نحن نريد تغير الجو وتبديل الحزن، ولا يتم ذلك إلا بوجود أكبر الشياطين في بلادنا، فنرحب بهم ألف ترحيب، ونستقبلهم في المطار بالفل والياسمين، ونحمل لهم (المبخرة) التي تمتلئ بأطيب أنواع البخور ودهن العود، ولم نخصص ذلك إلا للشياطين الفارين من بلادهم تلبيةً (لدعوتنا)، فهيا لنصفق اليمين باليسار على تخلفنا (والمصخرة التي تحت ظلها نعيش حياتنا).
قبل كل شيء منذ أيام حضر المنشد (سامي يوسف) مع الداعية (عمرو خالد) والسؤال كيف تم استقبالهم؟ طبعاً كان استقبالاً عادياً ليس كالاستقبال المذكور للشياطين، مع أن هؤلاء أجدر بالاستقبال وبالطريقة التي تليق بمكانتهم، حيث كل واحدٍ منهم يخدم الإسلام قدر المستطاع ويحملون بين طياتهم معاني الدين، لكن (جاءوا وذهبوا كمجئ أي شخصٍ عادي) ولكن لهم بين الصلوات أجمل الدعوات (وأرجو من الله أن يوفقهم ويفرج عنهم كل همٍ وكرب).
نرجع للشياطين أصحاب اللغو واللهو، والباطل والزور، نرجع لمنبت النفاق والصوت الأحمق، قال تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)، وفسر الآية الكريمة ابن مسعود أن المراد به الغناء، لا أدري هل أتوفق في مقالي هذا؟ أم ألقى الفشل الذريع؟ ولكن لا يهمني، قد تتوجه أصابع الاتهام من المشجعين والمحبين للغناء، فلا أبالي فرأيهم لا يهمني إطلاقاً، لأنهم يدافعون عن الشياطين، فالملاك والشيطان لا يجتمعان أبداً.. سؤال يطرح نفسه، لماذا حينما نقرأ من القرآن صفحةً أو صفحتين نجد أننا نتكاسل التكملة ولا نريد زيادة عدد الساعات في القراءة، وبالعكس حينما نقلب في الأشرطة نستمع في اليوم الواحد أكثر من خمس أشرطة ولا نشعر بالملل، الجواب وبكل صراحة: لأن القرآن يأمر وينهى ما هو في صالح البشرية، أما الغناء فهو يأمرنا بالمنكر وينهانا عن المعروف، فلذلك نجد أننا نحبه والدليل: قال تعالى (ولكن لا تواعدوهن سراً ) أما الغناء يقول (متى أشوفك ومتى القاك)، القرآن يقول (وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) وجاء الغناء يقول (عيني انا بعينها والقلوب إبعاد… اخشى هدب عيني لامس هدبها)، والواضح من هذا كله أن كلام الشيطان ضد كلام الرحمن، فلا يجتمع بقلب المؤمن حديث الباطل وحديث الحق، ولا يجتمع ما يضر على ما ينفع (أعترف لكم أنني كنت أستمع للغناء ولكن بعد وفاة والدتي (رحمة الله عليها) تأكدت أن الحياة فيها موت، وقد أبعث أمام ربي وأنا أسمع صوت الشيطان، وأذكر لكم تجربتي الخاصه، حينما كنت أستمع للغناء كنت أجد نفسي وفي صلاتي أقرأ الآيات وقلبي مغروس بلحنِ لأغنية فلان إبن فلان، فاللسان ينطق الآيات ولكن القلب قد ملكه الشيطان، ولا فائدة من صلاتي مهما كان، لأني لو سئلت ماذا قرأت لكان الجواب في خبر كان. (والإعتراف بالخطأ فضيلة وها أنا أعترف لكم كيف كنت سابقاً… وطلبت الله أن يكرهني في الغناء وينسيني كلام الشيطان، وبفضل الله ثم بإرادتي توفقت ولله الحمد).
والله (خساره) أن تجتمع الشياطين في بلاد المسلمين، وبدعوة من المسلم ذاته، أين الغيرة على الدين؟ وأين حب الرسول خير المرسلين، أين رجاحة العقل؟ وأين فيض الحب لله؟ فقط ندعي ذلك وكما ذكرت لكم في مقالي السابق أن الديانة فقط تزين جوازاتنا أما أفعالنا (خلينا ساكتين أفضل لنا). الغناء معروف بأنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع هكذا قال عبدالله بن مسعود وفعلاً أصاب قوله ولكل من يعشق الغناء ألديك قولاً عكس ما ذكر؟ لكل من يقرأ قرآن الشيطان ويكره قرآن الله أقول (عافاكم الله فأنتم مصخرة بين الأقوام)، فأحسم الأمر من أنت؟ ومن تتبع؟
وللأسف على بعض الرجال الذين يحجزون التذاكر ليستمتعوا في قاعات تمتلئ بمزامير الشيطان وينظرون إلى شيطانهم المحبوب بكل حب، ويقبلونه، ويتراقصون على أنغامه تحت اللثام، فلماذا اللثام على وجهك؟ أتخشى أن توزع صورك في أنحاء العالم، ولماذا لا تخشى الله تعالى وأنت ترقص على أنغام الشيطان اللعين، ولو إنشلت أرجلك غضباً من الله عليك، وخسف ربك بك وأخذ نعمة السمع والبصر منك، هل بعدها تستطيع أن ترقص وتهز وسطك؟ فهؤلاء أثبتت نظرياتي الخاصة أنهم جبناء وآية الرحمن قالت فيهم (ويخشون الناس ولا يخشون الله)،
(والمبكي أن الشيطان خصصت له حراسة خاصة… وهذا الشيطان فيما خدم الأمه؟ وماذا فعل من أجل الدين؟ فقط نشر الفساد وشجع على الزنا فاستحق بذلك الحراسة التامة)، ولكن أيضاً لا ألومك وحدك يا من تحضر هذه الحفلات، لأن هناك من خصص مبلغاً من المال لدعوة أعداء الله، وبدلاً من محاربتهم قاموا بتشجيعهم على ما هم فيه اليوم، وأقصد أن اللوم الأكبر على الجهة التي تحمل إن شاء الله الذنب الأكبر، لأنها هي التي تقيم مثل هذه المهرجانات (ولا تخشى الله، حيث وحتى ساعة متأخرة من الليل والرحمن ينادي في سماء الدنيا من يدعوني فأستجيب له، وهذه الجهة تشجع الشيطان فقط لتبعد الناس عن الرحمن… فلكم الويل وكل الويل إن شاء الله).
وإليكم وصف الشيطان المنتظر خلال أيام وهكذا يكون (وكما قيل): أنه يزهزه نفسه ويفرقع أصابعه، ثم يحم حم في صوته، ويميل رأسه، ويثب مثل الذباب، ويصفق كالنسوان، ويصرخ في بعض الأحيان كالمجانين، ويثور كالثيران (هذا الذي يحمل رسالة وكما يدعي أهل الفن في قولهم.. أن الفن رسالة). نصيحة : لكل من تولع قلبه بالغناء ويريد البعد عن هذا الداء، عليك باللجوء للدواء وهو موجود بين يديك (القرآن) وبه يطمئن الفؤاد (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) صدق الله العظيم، وأعلم أن الله لم يخلقك عبثاً وستحاسب يوماً، فلا تتهاون بذلك اليوم وانت لا تدري متى سيأتيك ملك الموت. همسة : لكل من يظن أن الغناء يشفي الصدور، ويزيل الهموم، أقول: نعم هو كذلك لأن هذا ما وصفه لكم الطبيب الفاشل، ويريد أن يداويكم بالسم القاتل.
منـــــقــــول للفائدة
لاتحرموني من ردودكم وتقييمكم
تحيه طيبه مني لكم
الحمد لله عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه لي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلى
قيام الساعة
وفقتِ في أختيار الطرح
بالمناسبة هذا مانراهـ الأن و واقع لا يختلف عليه إثنان تعاون الإنس مع الشياطين
وفي المقابل أشبه هذا الموضوع بالمنتدى الإسلامي في موقع سيدتي لا أحد هنا بالكاد مواضيع توضع وترحل صاحبتها أو تعود ولا تجد تشجيعاً أو تفاعلاً
حتى الزوار ربما يقلون بسبب ماسيلاحظون
أغلب العضوات منشغلات في أقسام دنيوية والقسم الديني كما هو ..
أشكركِ كل الشكر والتقدير اللهم اجعلنا حافظين لكتابك مرتلين له وجنبنا الغناء والفواحش وشر شياطين الإنس والجن اللهم آمين
أخيتي صاحبة الطرح الهادف الناجح بارك الله بك أتمنى تعديل قول رب الناس جل جلالهـ :- (( ولكن لا تواعدوهن سراً )
فالأية في الأعلى ناقصة فضلاً أعملي على تعديلها وتنبيه من نقلتي منهم الموضوع أو تعدله إحدى المراقبات في منتدانا أو منتداهم
فهذا كلام الله جل في علاهـ
رزقتِ من حيث لا تحتسبين يا غالية
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الحمد لله عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه لي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلى بالمناسبة هذا مانراهـ الأن و واقع لا يختلف عليه إثنان تعاون الإنس مع الشياطين وفي المقابل أشبه هذا الموضوع بالمنتدى الإسلامي في موقع سيدتي لا أحد هنا بالكاد مواضيع توضع وترحل صاحبتها أو تعود ولا تجد تشجيعاً أو تفاعلاً حتى الزوار ربما يقلون بسبب ماسيلاحظون أغلب العضوات منشغلات في أقسام دنيوية والقسم الديني كما هو .. أشكركِ كل الشكر والتقدير اللهم اجعلنا حافظين لكتابك مرتلين له وجنبنا الغناء والفواحش وشر شياطين الإنس والجن اللهم آمين أخيتي صاحبة الطرح الهادف الناجح بارك الله بك أتمنى تعديل قول رب الناس جل جلالهـ :- (( ولكن لا تواعدوهن سراً ) فالأية في الأعلى ناقصة فضلاً أعملي على تعديلها وتنبيه من نقلتي منهم الموضوع أو تعدله إحدى المراقبات في منتدانا أو منتداهم فهذا كلام الله جل في علاهـ رزقتِ من حيث لا تحتسبين يا غالية |
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أشكرك أختي الغالية لزيارتك لموضوعي وأنا معك في كل كلمة قلتها بالفعل لاحظت هذا الشيء عندما أكتب موضوع عن العناية أو تسلية ……أجد اردود ولكن مع الأسف في المواضيع الدينية لاأرى إلا القليل وأحيانا لايرد علي أحد
وجزيت خيرا على التنبيه وقد تم التعديل أعذريني لم أنتبه
مرورك نور صفحتي وأثلج قلبي
دمتي لمن تحبين
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اصلح احوال المسلمين
موضوع مهم لكن هذا حالنا نرحب بالمغني ترحيب حار لجهلنا بالدين
لا حول ولا قوة الا بالله اللهم اصلح احوال المسلمين |
مرورك عطر صفحتي وأثلج صدري
شكراً