يدعى لك الأطباء
تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات ولإخوة والأخوات يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا وتبدو على وجهه معالم السكرات وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات.(وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحديد). (كل نفس ذائقة الموت) إنها بداية الرحلة إلى الدار الآخرة..إنها بداية عظيمة..إذا ضعف جنانك وكثرت خطوبك إذا عرضت عليك عند كشف الغطاء ذنوبك فتخيل نفسك طريحاً بين أهلك وقد وقعت في الحسرة وجفتك العبرة وثقل منك اللسان واشتدت بك الأحزان وعلا صراخ الأهل والإخوان ويدعى لك الأطباء ويجمع لك الدواء فلايزيدك ذلك إلا هما وبلاء.
جزاك الله خير حبيبتي
موضوعك قيم حبيبتي
مشكوره على الحرووف الي كتبتيها
جزاك الله خير