قال مالك بن دينار – رحمه الله – : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .ولذلك أردنا ان نوجه هذه الرسالة للزوجات: فأيما امراة ماتت وزوجها عنها راضِ دخلت الجنة "رواه الترمذي وقال حديث حسن ".
– لا تتعاملى معه بندية. فالقوامة له وحده فهو الرجل.
– اهتمى بمظهرك وزينتك داخل البيت. فهذا من حسن التبعل وستؤجرين عليه. أما لو تزينتى خارج المنزل فستتحاسبين لإنك بذلك ارتكبت إثم.
-اجعليه أولى إهتماماتك. يعنى قبل أهلك واولادك ووظيفتك وهواياتك وصحباتك…
– لا تدخلى بيته أحداً دون إذنه.
– عليكى بالإمتثال لأوامره مهما كانت. طالما لا تغضب الله.
– لا تضعيه فى مقارنة مع أى شخص مهما كان.
– اطهى له دائما ما يشتهيه من طعام.
– لا تتحدثى بسوء عن أهله مهما حدث.
– حذارى أن تتجاهليه وخاصة إذا كان مريضاً.
– اختارى الوقت المناسب لطلباتك.
– استقبليه دائما بترحاب وبوجه مبتسم.
– شجعيه على المكسب الحلال. فأنتى تتحملين الجوع ولا تتحملين عذاب جهنم.
– غيرى من مظهرك كل فترة منعا للملل.وأيضاً من نظام الشقة.
– ساعديه على فعل الخير.
– لا تجعليه ينام وهو غاضب عليكِ.
ما يغضب الزوجات
هناك أشياء كثيرة تجعل الزوجة تنفر من حياتها وتقلل من قيمة زوجها لديها.
وهذه بعض النصائح للأزواج ليتجنبوا هذه الأشياء:-
– لا تساعدها على الشك فيك من خلال إستثارة غيرتها من خلال مواقف مختلفة.
– لا تتعامل بأنانية فأنت المسئول الرئيسى عن البيت بكل من فيه. وليكن عندك قليلاً من الإيثار.
– لا تسئ إليها أبدأً وخاصة أمام أحد. فمن احترامك لها يحترمها الآخرون.
– تجاوز عن هفواتها. المثل بيقول"حبيبك يبلعلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط".
– اعمل مساحة من الحوار بينكما مهما كان الخلاف.
– إياك والخرس الزوجى. وخاصة إذا كنت بطبعك تتحدث كثيراً مع الأهل والأصدقاء كلما تراهم.
– لا تجعلها تشعر بأنها مجرد وعاء لتفريغ شهواتك.
– لا تجعلها تشعر بأنك تستطيع أن تستبدلها فى أى لحظة تريد. بل اجعلها تشعر بمكانتها لديك واتقى الله فيها.
– اعمل على استمرار البيت وليس هدمه. فأنت الرجل.
– لا تبخل عليها بالكلمة الطيبة والابتسامة الجميلة والنظرة الحنونة. على فكرة كله بثوابه.
– لاتساعدها على خيانتك ولو حتى بتفكيرها بحرمانك العاطفى لها.و احذر المتلصصين اللذين ينتظرون اللحظة المناسبة لكى يعطوها ماتحرمها منه.