انا صديقتي بتحكيلي بعد الدورة بيومين بتجيها نقط وردية خفيفة مو دورة شي خفيف بروح وبيجي كل فترة وفترة بتحكيلي ما بلحق اصلي كل يومين لازم يصير معها هيا كتير تعبت من هذا الشي وشو تعمل تصلي ولا شو شو هاد الشي الي يجي كل يومين هيا ما بتلحق تتطهر كل يومين بصيروتعبت كتير وبدي الحل منكم شو هاد الشي وشو حكمه شو تعمل وصلى الله وسلم على رسوله وعليه الصلاة والسلام
ووجود هذه النقط أو الإفرازات غير الطبيعية في وسط الدورات فهذا شكل من أشكال الخلل الهرموني في الجسم، وخروج هذا الدم يعرف بالاستحاضة، وهي حالة تشبه الحيض من حيث خروج الدم من الموضع المعتاد، ولكن لا تنطبق عليها صفات الحيض.
الاستحاضة هي حالة تشبه الحيض من حيث خروج الدم من الموضع المعتاد، ولكن لا تنطبق عليها صفات الحيض، ومن أهم العلامات التي تَعرف بها المرأة دم الاستحاضة وتميزه عن غيره من الدماء:
1- كل دم تراه المرأة خارجاً من الجهاز التناسلي ولم يكن دم حيض، ولا دم جروح، أو قروح، أو ولادة فهو دم استحاضة.
2- يتميز دم الاستحاضة عن دم الحيض غالباً بكونه بارداً لا يُحدث حرقة، ورقيقاً يخرج بفتور، ولونه أصفر، بينما يكون دم الحيض أحمر، أو أسود، وحاراً يخرج بدفق وحرقة، في الغالب.
3- قد يكون دم الاستحاضة في بعض الأحيان يحمل نفس صفات الحيض، فعندئذ يمكن التمييز بين دم الحيض والاستحاضة بما يأتي:
– بالعادة الشهرية: فللحيض مدة معلومة عند أغلب النساء، بينما الاستحاضة ليس لها وقت معلوم (وذلك بالنسبة للدورات المنتظمة).
– بالمدة: فمدة الحيض محصورة بين 3 و10 أيام، فإذا انقطع الدم قبل 3 أيام فهو استحاضة، وكذلك الدم الذي تراه المرأة بعد اليوم العاشر هو دم استحاضة.
أما عن الصيام والصلاة وكذا الجماع مع وجود دم الاستحاضة فإن تأكد لك أن هذه الإفرازات هي بالفعل دم استحاضة فسينطبق عليك حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت: جاءت فاطمة ابنة أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني امرأة أُستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا، إنما ذلك عرقٌ وليس بحيض، فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي"، وزاد في رواية: "ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت". صحيح البخاري في الوضوء.
كما يجوز للرجل أن يجامع زوجته المستحاضة.. والأفضل في هذه الحالة أن تغتسل المستحاضة قبل الاتصال الجنسي.