تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ~ معنى الوطن بعيون الطفولة

~ معنى الوطن بعيون الطفولة 2024.

~ معنى الوطن بعيون الطفولة

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حديث الشمس و النهر و حوار البحر و الجبل متواصل عن الصغيرة منال التي تفكر في سؤال معلمها اليوم و كأن الطبيعة الساحرة و المناظر الملهمة الزاهدة تفكر معها و ستحتفل بإجابتها البريئة، فمنال منشغلة بعقلها و قلبها عن ما يكون الجواب ، و أخيراً تقرر اخبار أمها.

منال بعين يملؤها الدمع : أمي سألنا اليوم المعلم ما هو الوطن ؟ فأجبته رافعة يدايا ( الوطن هو كلّ العالم ) ، فضحك كل تلاميذ الصف عن جوابي ، وبعدها نظر اليا المعلم و ابتسم ثم طلب منا تحضير درس عن موضوع الوطن.

يا أمي ما هو الوطن ؟

الأم : أتتذكرين يا ابنتي الأسبوع الماضي لمّا سافرنا بالطائرة الى تلك البلد الجميلة و نحن باليوم الثالث قلت لي لقد اشتقت الى بيتنا و أحن الى حيّنا .

منال : نعم اتذكر جيدا يا امي أحسست احساسا غريبا أنذاك.

الأم : احساسك كان احساسا بالبعد و بالغربة عن عالمك الأصلي و موطنك ، و اشتياقك و حنينك كان لنسائم موطنك .

منال : هذا ما قصدته في جوابي للمعلم اليوم يا أمي .

الأم : هل تحبينني يا ابنتي ؟

منال : نعم يا أمي أحبك كثيرا .

الأم : أنا أحب وطني .

منال : و أنا أحب كل ما تحبه أمي .

الأم : اذن اكتبي ما تحسين به عن الوطن و اقرئيه لمعلمك .

منال : ان شاء الله سأفعل ذلك .

و لمّا جاء اليوم التالي بدأ المعلم في الدرس و طلب من الجميع اخراج تحضيرهم و اخرجت منال تحضيرها و رفعت يدها و قالت : أنا سيدي .

المعلم: تفضلي يا منال .

منال : الوطن هو منزلنا … بيتنا … دارنا
هو فناؤنا … أرضنا … سماؤنا
هو الشجر و الحجر
هو السهول و الهضاب و التراب
هو الجبال و الرمال
هو الزهور و الورود
و كل موجود من حولي منذ أن ولدت
انا احب هذا و ذاك الوطن
انا أحب هذه الأم التي ترعاني و أحن اليها اذا غبت عنها يوما …
اكتب لك بحب فكل الحروف و جميع الكلمات والعبارات
لا تؤتيك حقك يا مأواي و مسكني و يا أرضي و موطني … لا يوجد شيء أثمن منك في وجودي …

اندهش المعلم من كلام منال و قال :

انت فعلا لم تخطئ عندما قلت يوم أمس أن ( الوطن هو كلّ العالم )، أحسنت و أصبت .
و الآن فقط أدركت أنك كنت تقصدين بالعالم ( عالمك الذّي تعيشين فيه ) ،
حينها طلب المعلم من جميع تلاميذ الصف أن يرفعوا أيديهم على شكل قوسٍ كبير و يرددوا بصوت مرتفع ( الوطن هو كلّ العالم ) .

بقلم ام انفــــال

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ام انفال يا رائعة
قصة تحمل براءة الطفولة بالفعل
انسياب جميل في الطرح راق لي جدا جدا
تسلم الايادي

سلمتِ لنــا أم أنفــآل وسلم قلمهــا وإحساسها الفياض
غاليتي رآق لي طرحــك وبشدة كلمات خلآبة ومعبرة أنسابت بسلآسة
من قلمك الجميل فكونت لنــا أجمل العبــآآرات بحق الوطن ودفئهـ
لعيونك 5 نجوم + تقييم + تثبيت
ولك مكــامن الود
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
نورراية
انسياب نبض
اعجابكما عانقني بشدة و اسعدني كثيراا
هي اول قصة لي هاهنا
جزاكم الله نعيم جنته و بارك فيكما و فرح قلبيكما عاجلا غير آجل

حبيبتي ام انفال…
قصة ببراءة الطفولة و لكنها توصل من المعاني ما يعجز الكبار عن ايصاله…
دمت متالقة و مبدعة حبيبتي.. و دام قلمك الذي اصبحت اهواه و نثرك الذي اشتاق الى الابحار فيه…
جميل جدا ما حملته قصتك و الاجمل منه روحك الرقيقة التي اضفت للقصة رونقا رائعا..

ليتني كنت منال استطيع ان اعبر بكل هذا الحب .
قصة رائعة واسلوب مميز في الكتابة ام انفال .
يعطيك العافية ام انفاااال على القصة المميزةخليجية
تسلمي خيتو…احساسك حلو في القصة لم اشعر الا وانا اكمل القصة حتى النهاية دون ملل..ننتظر لكي قصص اخرى لنستمتع بطرحك الجميل احتراميخليجية عبير بابل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.