دونا عن باقي الطيور في العالم يتمتع حمام الحمى بجمال من نوع خاص,وينعم بامان يكاد يحسد عليه,يتجلى في طيرانه وهبوطه,ومع خطواته في أروقة وساحات البيت العتيق والحرم النبوي الشريف .. ويمكن القول ان حمام الحرم يشكل معلما اساسيا من معالم مكة المكرمة والمدينة المنورة.ولما كان الحمام اغلب اقامته في الحرم سمي بحمام الحمى..
خواص ومميزات هذا الحمام:
-انه لايطير فوق الكعبة ابدا انما يطير حولها في جماعات مرات ومرات.
-متحد الالوان ومتماثل الشكل تقريبا.
-على كثرة أسرابه لاترى أثرا لفضلاته. ونادرا يقع منه ريش في المسجد الحرام.
-يبيت خارج السمجد الحرام ولايبيت داخله ابدا ويعود اليه عند الشروق.
-يقال ان لحمه لاينضج ابدا مهما وضعته على النار(حسب رواية اهل مكة) ومن ياكله يصاب بالجرب.
-في الخمسة الايام الاولى من شهر ذي الحجة ياتي الحمام اسرابا.اسرابا الى مكة وفي الخامس عشر من الشهر نفسه يعود اسرابا اسرابا الى المدينة.
(هذه المعلومات قراتها واعجبتني واحببت ان انقلها اليكم)..