توجهت إلى مركز الله الطبي لإجراء الفحص الدوري وهناك تأكدت من حالتي المرضية .
1-فعندما أجري لي ضغط الدم وجد عندي انخفاضاً في نسبة الحنان .
2-وعندما قِيست حرارتي سجل الترمومتر 40 درجة من القلق.
3-ثُم أجري فحص لقلبي واكتشف أني بحاجة لتغيير الكثير من "صمامات الحب" حيث أن شراييني كانت مسدودة بالحقد ولم تستطيع ضخ الدماء إلى قلبي الفارغ.
4-وفي عيادة العظام كنت أشتكي من عدم قدرتي على السير بجانب أخي أو احتضان أصدقائي إذ كانت عظامي مكسورة لكثرة تعثري وسقوطي بالحسد.
5-كما اكتشف في عيادة النظر قصر بصري حيث لم يتعدى مدى رؤيتي حدود صغائر وأخطاء أخواني.
6-وعندما شكوت من الصمم جاء التشخيص ليؤكد توقفي عن سماع صوت الله وهو يكلمني في قرأنه.
وبعد أن رأى ربي حالتي لم يشأ أن يطلب مني ثمن الكشف لعِظَم رحمته ، ولذلك فقد وعدته بمجرد مغادرتي المركز الطبي أن أتناول الأدوية الطبيعية التي وضعها لي في كلماته الصادقة :
أ-في كل صباح أن أتناول كوباً كاملاً من الشكر لمنحي يوماً آخر للتقرب إليه.
ب-وعند الذهاب للعمل أتناول واحدة من السلام للتعامل مع الناس.
ج-وفي كل ساعة أخذ واحدة من الصبر مع فنجان من المحبة الأخوية يليهم كوب من التسامح.
د-وعندما أعود إلى بتي أتناول جرعة كبيرة من الحب .
ه-وعندما أخلد إلى النوم أتناول قرصين من محاسبة النفس.
أخواتي الكرام:
لا تعط مكاناً للحزن أو اليأس لما تمر به اليوم لأن الله يعلم ما تشعر به …
وهو يعرف بالضبط وعلى أكمل وجه ما الذي يحدث في حياتك بكل لحظة .
إن الغرض الذي قصده الله لك هو رائع جداً فهو يريد أن يريك الطريق للسعادة الأبدية لينعم عليك ……………
في كل زلة بعبرة – في كل دمعة بمغفرة – في كل هم بحسنة – في كل تجربة ببركة – في كل مشكلة بتوجهك إليه – في كل تنهد بدعاء إليه
وفي كل صلاة بالإستجابة لها .
أخواتي الكرام :فبادروا إلى ربكم بالسراء والضراء .
جزاك الله خير الجزاء ..
الله يعطيك العافية ويوفقك ..
رحم الله والديك ..