مرثية للرئيس الراحل/ صدام حسين … بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
وأنــدب أيـــام الإبـــاء وعـصــره = و(ناصـر) قـومٍ دام بالقلـب باقـيـا
وذكـرى وتاريـخـا مجـيـدا وعــزةً = ودهـرا تهـاوى يـا بثينـة ماضـيـا
ذكرت (كليبا) حيـن صـار برأسـه = مثـالا ويـروِى أن (كليـب) لغالـيـا
نصرنا أخانـا مـن ضعيـفٍ وظالـم = وقول (قريْط) كم يعيب زمانيا
وقفـت علـى تلـك الطلـول مسائـلا = عن الأهل والأجداد من كان ثاويـا
وأيــن سـيـوف ورّثـوهـا لغـيـرنـا = فأصبحت الكَرّات مـا بـات ماضيـا
وكنـت أظـن الشبـل يتبـع ضيغمـا = ويـمـلـك أنـيـابـا يـكـشِّــر لاويــــا
أسائـل عـن بغـداد أيــن رشيـدهـا = وأيـن حـضـارات غــدون خوالـيـا
وإرث لـه التاريـخ يـركـع سـاجـدا = يـبـالـغ فـــى تعظـيـمـه متـنـاهـيـا
وعلـم وعـدل ردَّ مــن كـيـد حـاقـد = وشـعـر يـهـز السامعـيـن وراويــا
أبغـداد مــاذا مــا دهــاك بعصـرنـا = وما كنـت جرحـا ناغـلا متعاصيـا
تنام علـى جـزِّ الـرؤوس وشنقهـا = وتنْـكـر ودا لـلــذى كـــان حـانـيـا
ومـا وقّـرت للمـوت يسحـب ذيلـه = ليقضى على من كان عنك محاميا
وهـل عـاب صـدام العـروبـة أنــه = يحاول أن يحيى بهـا المجـد ثانيـا
تفـرّد فـى عـزم وفـى جـد مخلـص = بـحــزم أبـــى ألا يـكــون مـوالـيـا
لمـن طمعـوا فـى خيرهـا وتراثهـا = وكـادوا لـهـا كـيـدا يـسـر أعـاديـا
ونـادى بتحريـر الشعـوب وحقهـا = ولبى لقدس العرب صوتـا مناديـا
ومــدَّ يــديْ عــونٍ لـكـل شعوبـنـا = وما كان إلا الصدق جهرا وخافيـا
ينـاضـل لــم يبـخـل بفـلـذة كـبــده = فــداء لـبـغـداد المـحـامـد راضـيــا
تـشــرّد أبــنــاء لــــه وعـشـيــرة = ومـا لان عـودا أو يـداهـن غـازيـا
ثبـات لـه كـم شـرَّف العـرب كافـة = يغـيـظ عــدواً أو يـنـاطـح عـاديــا
تحدى لمـوت لـم يكـن فيـه راجبـا = ولا ضاق صدرا بالمقاصـل خانيـا
شمـوخ كمـا الطـود الأشـم إبــاؤه = وهـل ظـل إلا رافـع الـرأس عاليـا
يحـاول مـن خانـوه صـنـع إهـانـة = ولكنـه بالـجـأش أخــرس غـاويـا
ومـا نـال منـه الحـاقـدون قليلـهـا = وهل بان من ضرغام طأطأ ماشيا
يٌـعـلِّـم كــــل العـالـمـيـن بـسـالــة = مـثـالا فـريـدا للشـجـاعـة كـاسـيـا
وكـل ابـن أنثـى لا أشـك إلـى بِلـى = ولكنـمـا الأقــدار تخـطـف غـالـيـا
ونبلـى كمـا تبقـى لعـمـرك سـيـرة = فمـا عـاد شعـر للـجـروح مـداويـا
فيـا أيهـا الضرغـام حسبـك غايـة = لقد عشت بين الناس فيهم مباديـا
ويـا أيهـا القَـرْم الشهـيـد تحيـتـى = فنم مستريح البـال وسنـان خاليـا
ويا رب فانزلـه الفراديـس رحمـة = فـقـد كــان يتـلـو للكـتـاب موالـيـا
ويـشـهـد أن الله لا شـــك واحــــد = وأن رســـول الله يـشـفـع حـانـيــا
صح لسانك
صح لسان الشاعر عزيزتي
والله يعطيك العافيه على نقلها
وانشاء الله اقرا لك اشععار احلا واحلا والله يوفقك
أشكركن أخواتي أتمنى ولكن وهلا هلا ورمز المشاعر وإحساس طفلة
وأسعدني مروركن …