بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال؟عساكم بخير ، الله يجبر كسرنا في فراقنا شهرنا ، ويجعلنا من الفائزين اللهم آمين .
قال الشيخ السعدي -رحمه الله- بعد تفسيره للآية 199 من سورة البقرة (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)
وهكذا ينبغي للعبد كلما فرغ من عبادة ،أن يستغفر الله عن التقصير ، ويشكره على التوفيق،لا كمن يرى أنه قد أكمل العبادة،ومن بها على ربه،وجعلت له محلاومنزلة رفيعة، فهذا حقيق بالمقت ورد العمل ،كما أن الأول حقيق بالقبول والتوفيق لأعمال أُخر.
نقلت لكم هذه رجاء أن ننتفع بها جميعا ، أسال الله أن يجعلنا ممن يستغفرونه عن التقصير الحاصل ولا بد ، وشاكرين له على توفيقه لنا في بلوغ الشهر ، وأن يجعل صيامنا وقيامنا إيمانا واحتسابا .اللهم آآمين.