بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
الصراااحه انا عمري 18 وزواجي قريب انا احب زوجي واحب اهله كثييير بس مو عارفه كيف اتصرف شو اعمل معاه مع امه واخواته يعني توني صغيره وما اعرف شي انصحوني افيدوني خصوصا زوجي يحب المفاجئات بليييز ردولي لا تنطشوا ولكم مني جزيل الشكر وما راح انساكم من دعواااتي
جاهدي نفسك على حسن الخلق وبشاشة الوجه .. والهدوء وحبس الغضب والانفعال عند حدوث أمر ما يغضبك .. وتنبهي أن لا تردي على أحد ولا تقولي شئ وأنت منفعلة لأنك بعد أن تهدئي وتفكري ستندمي أشد الندم على تسرعك وانفعالك ..
منذ بداية حياتك .. ومنذ أيام خطوبتك .. اجعلي علاقتك مع أهل زوجك وكل أقاربه كشعرة معاوية ..
أي كوني حسنة الخلق لأبعد الحدود .. ولكن لا تكوني صريحة ولا ثرثارة ولا تثقي بأي أحد فتفشي أسرارك أو تتحدثي عن حياتك ولو كانت أموراً عامة ..
أي من خلال تجارب متعددة حدثت أمامي .. ..
* أظهري حسن الخلق والمودة وطيب الكلام .. وفي نفس الوقت لا تتحدثي كثيراً .. بل حاولي أن تظلي مستمعة أكثر الوقت إن لم تستطيعي الإستماع جلّ الوقت ..
* لا تتحدثي عن نفسك وعن زوجك .. اكتمي عنهن حتى الأمور العادية البسيطة ..
ستقولين لم !!
فأقول هناك أصناف من النساء غيورة جداً جداً ..
فلا تريد أحداً أفضل منها وربما أنت تتحدثين عن أمر ترينه طبيعي وعادي ولكن عند غيرك لا يحدث أو يتمنونه ولا يجدونه .. وهكذا .. فتتحرك الغيرة وتدفعهم لمحاولة إيذائك بأي شكل . ولو بالكذب على لسانك والوشاية بينك وبين زوجك أو والدته أو أخواته ..
وتنبهي هذا التصرف عام مع جميع النساء وخاص بأهل زوجك وأقاربه على اعتبار أنك بعد الزواج ستختلطي بهم أكثر من أقاربك ..
كوني حسنة الظن بالجميع .. وفي نفس الوقت حذرة من الجميع .. ولا يجعلك حسن ظنك تغفلي عن الحذر فتلدغي كما لدغنا قبلك ..
* بالنسبة لوالدة زوجك حاولي أن تتقربي لها بدون أن ترخي لها العنان .. أي لا تكثري الحديث والسوالف معها فتعرف عنك ومنك كل شئ وتعتاد على ذلك .. أي اخدميها بل وتفاني في ذلك لكن أيضاً (من بعيد لبعيد ) وسترين إن استطعت كسب قلبها بطريقة ذكية كيف ستحبك وتوصي زوجك بك .. ولكن تنبهي لا تجعليها تتعلق بك وتتواكل عليك ..
أي مثلاً.. لا تعوديها على زيارتها في أوقات محدد كل أسبوع أو شهر أو أسبوعين ..الخ ولكن اجعلي أوقات الزيارة غير محددة ولا مقيدة بوقت أي مرة يوم الخميس ومرة السبت ومرة الاثنين .. وهكذا .. حتى لا تعتب بل تغضب والله إذا تعودت على وقت زيارتك ثم فاجأتيها بعدم حضورك وهكذا باقي الأمور لو تعودت على شئ وتركتيه فلسوف تغضب .. وقد حدث مع إحدى النساء هذا ووقفت على تغير والدة زوجها وغضبها منها .. بسبب أنها قطعت موعد الزيارة التي عودتها عليها ..
المهم أن لا تقطعيها .. فصلة الرحم واجبة .. وطاعة لربك وزوجك أيضاً ..
* لا تبيني لهم أن زوجك أصبح ملكا لك وليس لهم بطريقة مباشرة .. ولكن إن كنت فاعلة ذلك فبطريقة غير مباشرة حتى لا تثيري حقدهم وغيرتهم .. مثلا لا يزورهم إلا وأنت معه وهذه مهمة جدا ..
إلا إذا وجدت أن زوجك أعقل من أن يتأثر بحديث أحد منهم فلا باس من أن لا تذهبي معه أحيانا ..
لا تتكبري وتستعلي عليهم إطلاقاً .. بل حاولي قدر الإمكان أن تكسبي ودهم .. فعندما تكوني معهم أظهري مودتهم بشكل كبير جدا .. وكما قلت لك مع هذا لا تنسي شعرة معاوية .. تنبهي .. تنبهي من الثرثرة ولو كانت بريئة ..
*حاولي بطريقة غير مباشرة من أيام الخطوية تحكي لزوجك عن غيرة النساء مثلا تحكي له من القصص التي حدثت لنساء بسبب غيرة قريباتهم أو قريبات أزواجهم وجعلتهم يطلقن .. ولا مانع من تحديثه عن قصص غيرة والدات الأزواج .. لكن مهلا..
إذا كنت ذكية تعرفي كيف تطرحي هذا الموضوع على زوجك بحيث لا يشعر أنك خائفة من أهله أو تعنينهم بحديثك فافعلي .. وان كنت لا تحسني التصرف فلا تحكي له شيئا ولكن لا مانع من أن تبدي خوفك من غيرة النساء بصفة عامة ..
*بالنسبة لحمواتك أو زوجات أخوان زوجك ..
هؤلاء أحذرك تحذيرا شديدا منهن .. لم ؟؟
لأنه غالبا زوجات الأخوان يتنافسن وتصيبهن الغيرة من بعض لأنهن تزوجن إخوة فكل واحدة يهمها أن تكون أفضل من الأخرى .. فتسعى كل واحدة جاهدة في النيل من الأخرى ليقول الجميع أنها هي وحدها .. وستجد من كلامك ما يمكنها إيذائك به من خلال المبالغة والتهويل .. فتنبهي بل ليتك تجعلين علاقتك مع الكل رسمية عدا أهلك ..
* أكثري من القراءة عن القصص والمآسي التي حصل بسسببها الطلاق .. فهي تضيف لك خبرة كيفية التعامل ومواجهة رجل جديد وحياة جديدة ..
واتمنى لك حياة سعيده
لا تجعلي يوما يمضى دون إخباره أنك تحبينه، فالرجال يحبون المديح والثناء كما تحبه النساء، فقولي له مثلاً: إنني فخورة بك، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا، وأحب إنسان إلى قلبي، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي•••• الخ•
ناديه بأحب الأسماء إليه …، فكل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها، ويحب كذلك أن ينادى بها، وقد جاء في الحديث >ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه< وهذا سيد الخلق محمد [ يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها > لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليَّ غضبى قالت فقلت من أين تعرف ذلك قال أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت لا ورب ابراهيم قالت أجل< رواه مسلم• ويمكن أن تجعلي له اسما للدلع تناديه به في أوقات صفائكم بجانب الاسم الذي تنادينه به في الأوقات العادية•
احترامك لرأي زوجك يوجد عنده شعوراً بالاحترام لك والارتياح لطبيعتك بل والامتنان أيضاً منك… ، فهناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة، قال: (لا تختلفوا فتختلف قلوبكم) ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه، ولا يكون معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال• وقد قيل: يا رسول الله، أي النساء خير ؟ قال) التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، ولا في ماله بما يكره.
فاجئيه في المناسبات بهديهـــ وحفلـــــــــه ,,وكوني متجدده دائماً
اتمنى اني افدتك