لماذا لا تتدبرين القرآن ؟ من الشريعة 2024.

فماذا حل بقلوبنا ،، ما بالها أُقفلت ؟؟!!
لما صارت صلدة و كالحجارة قست ؟؟!!
تسمع آيات ربها تتلى ،، و ما تدبرت ..
و لو نزل هذا القرآن على جبل لخشع ،، لكن قلوبنا ما خشعت !!
ألهذا الحال أفئدتنا جفت و صلبت ؟؟ّّ
ماذا دهاها ؟؟!!
/

سؤال نطرحه على أنفسنا عند تلاوتنا ، أو سماعنا لكتاب الله ، لماذا لا نتأثر بالقرآن ؟
القرآن الذي كان بأيدي الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان … هو القرآن الذي بين أيدينا اليوم .
لماذا هم يتأثرون بالقرآن ، ونحن لا نتأثر ؟
لماذا هم يعملون بمحكمه ، ويؤمنون بمتشابهه ، ويقفون عند حدوده ، ونحن في إعراض مستمر عن أحكامه ، وتعاليمه ، وتوجيهاته ؟ .
لماذا يبكون عند تلاوة القرآن ، ونحن لا نبكي إلا من رحم الله ؟
لماذا هناك من يشعر بلذة التدبر وهناك من لايشعر بذلك؟
(قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون)

هل نحن معرضون؟
كيف أعرضنا يارب؟
نقرأ ونقول هذه الآية ليست لنا
إذن،،
ماهو الاعراض؟
بينه الله عزوجل فقال
(ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي)
اعراض قراءة؟
لا فنحن نقرأ كتاب الله
اعراض حفظ ؟
لا فنحن نحفظ
اعراض سماع ؟
/

لا فنحن نسمع كلام الله
قيل لها (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن)
هل ذكّرت بآيات ربها أم لا؟
نعم ذكرت فأعرضت وذهبت ونظرت للحرام..
لم تحفظ الآية لا،،لم تسمع الآية لا
ونسي ..نسيت ماذا ؟
ماعلاقة هذا بعدم فهمنا للقرءان؟!
قيل لها (ولايغتب بعضكم بعضا…)
نسي ماقدمت يداه ..تسمع ولاتطبق ماذا سيحدث لها ؟
إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه
نجعلها تقرأ ولاتحس بطعم أي آية

/