بسم الله الرحمن الرحيم
لباس المرأة في المناسبات النسائية
الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاماً على عبده المصطفي ، أما بعد ،،،،،
فقد انتشرت ظاهرة التعري وكشف النساء لمفاتنهن أمام غيرهن من النساء في مناسبات الأفراح وغيرها من التجمعات النسائية ، ولا شك إن هذه عادة سيئة لا تقرها الشريعة ، وفيها من المفاسد ما يلي :
الوقوع فيما حرم الله عز وجل
فان إظهار المرأة مفاتنها أمام النساء يغري النساء بعضهن ببعض ، وينشأ جراء ذلك كثير من العلاقات المحرمة ، أهونها : الإعجاب ، وقد أفتي العلماء بتحريمه وأخطرها الممارسة الجنسية الشاذة .
التشبه بالكافرات والفاجرات
ممن لا حياء عندهن ولا دين ، فإن هذه الملابس الفاضحة ليست من لباس المسلمات الطائعات ، وإنما هي ألبسة صممت في بيوت الأزياء الغربية بقصد الفتنة والإغراء والفساد ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من تشبه بقوم فهو منهم ( رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني ) .
خراب البيوت وتشتت الأبناء بسبب الطلاق
فقد تكون المرأة غافلة عما يراد بها ، فتأتي بهذه الثياب العارية ، فتأخذ راحتها في الضحك والرقص والغناء والتمايل ، بحجة إنها في وسط نسائي ، ولا تدرى المسكينة – إن كاميرات التصوير تسجل عليها كل حركاتها ، ثم تفاجأ هذه الضحية بهذا الفيلم على الانترنت ، أو يباع في الأسواق فتكون النهاية المؤلمة لعلاقة أسرية كريمة ، والسبب : هذه التجاوزات في الملابس وغيرها .
الإصابة بالعين والحسد
فإن المرأة كلما كانت على حال المعصية ، بعيدة عن ذكر الله عز وجل ، تمكن الأعداء من الجن والإنس من إيذائها ، ولذلك فكثيرا ما تصاب النساء في حفلات الأعراس بالعين والحسد ، وسبب ذلك هو رؤية العائن والحاسد لمفاتنها ، وتمنيهما زوال تلك النعمة عنها ، فتمرض وتذبل بعد هذه المناسبة مباشرة .
التعرض للتهمة وسوء الظن
فإن الناس لا ينظرون إلى المرأة التي تتعرى وتتكشف بكبير احترام ، بل أنهم يسيئون بها الظن ، وبما اتهموها في سلوكها ونسجوا حولها الأقاويل الباطلة ، فالسلامة لا يعدلها شيء .
الدعوة إلى التعري
فإن من تتعري وتتكشف وتلبس الملابس الفاضحة أمام النساء تسن سنة سيئة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : من سن في الإسلام سنة سيئة فعلية وزرها ، ووزر من عمل بهاء ، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء . رواه مسلم .
التعرض للمعاكسات والابتزاز
من رجل وصفت له زوجته هذه المرأة وما كان منها في قاعة الأفراح .
فاتقي الله أختي المسلمة وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم
صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر منهما نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها . رواة مسلم .
مشكووووووووره حبيبتي يالغالية على المرور ..
يعطيج الف عافيه حبيبتي و ربي لا يرحمنا من هذه المشاركات الرائعه
ننتظر المزيد و المزيد من الإبداعات ..
و الف شكر لج يالغالية ..
و تقبلي مروري
على هذا الطرح القيم
دمتي لامل