تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف نفهم الحياة الزوجية ؟

كيف نفهم الحياة الزوجية ؟ 2024.

كيف نفهم الحياة الزوجية ؟

خليجية

كيف نفهم الحياة الزوجية ؟خليجية

انطلاقا من قوله تعالى
( هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة )
خليجية

نفهم أن العلاقة الزوجية هي في البداية وقبل كل شيء علاقة اندماج وتماه بين روحين ونفسين أرادا بملء اختيارهما وتراضيهما بناء حياة زوجية قائمة على أسس ثابتة ومستديمة ، وهذه الأسس أشار اليها القرآن الكريم وسماها السكنى والمودة والرحمة، والتي عليها تقوم العلاقة الزوجية وتبقى الأمور الأخرى مجرد تفاصيل .

من هنا فانه لا بد قبل الإقدام على الزواج كمشروع مستقبلي وخيار مصيري أن يفهم كل من الذكر والأنثى الثقافة التي تحكم الحياة الزوجية سواء في الدائرة الروحية أو في دائرة الحقوق والواجبات ، وأن يدرك الشريكان أن الحياة الزوجية ترتب مجموعة من المسؤوليات المشتركة التي لا بد لكل منهما أن يتحملها بروح المسؤولية العالية ، كما لا بد لكل من الشريكين من أن يتمتع بروح الوعي والادراك بما يمكنه من ادارة حياته الزوجية ادارة ناجحة ، لان قلة الوعي أو عدم الالمام بثقافة الحياة الزوجية من شأنه أن يدفع الى تبني ثقافة بديلة تبتني على الجهل وتبني الموروثات الشعبية القديمة، التي تقدم الحياة الزوجية بصورة بدائية تبتعد بها عن كل معاني السمو الإنساني وتفرغها من أي مضمون روحي أو معنوي

فعلى سبيل المثال تصبح الحياة الزوجية رهينة المعتقدات الخرافية التي تلبس الزوج صورة السيد الحاكم المطلق وتجعل من الزوجة أمة أو جارية ليس عليها الا تقديم طقوس الولاء والطاعة المطلقة للسيد الزوج ، ويصبح العنف والإلغاء والسيطرة لغة تخاطب بين الزوجين وأسلوبا في التعامل اليومي بين الشريكين ، وعلى المقلب الآخر فان ثقافة الموروثات البديلة تدفع بالزوجة الى توسل الخرافة والشعوذة أسلوبا معتمدا في حل المشكلات أو الاختلافات الطبيعية التي تنشأ بين الزوجين انطلاقا من التسليم بالإثنينية والاعتراف بالأخر والقبول به .

ان الزواج الذي اعتبره الله عز وجل أحب البناءات في الأرض اليه ، وأكد عليه الرسول الأعظم (ص) واعتبره نصف الدين أو ثلثيه ، لا بد أن يكون مسبوقا بالتخطيط الكامل والدقيق في كل مرحلة من مراحله وفي كل مفصل من مفاصله ، ولا بد أن يكون هذا التخطيط مراعيا للخطوط الدينية والعقلية التي تضمن نجاحه و ديمومته، وهذا أمر في غاية الأهمية لأن التخطيط الواعي يجنبنا الكثير من الانتكاسات المستقبلية التي تنتهي باعلان الفشل أو النهاية الحتمية للعلاقة الزوجية فيما نسميه الطلاق .

هنا: مدونة ملاك روحي https://www.malak-rouhi.com/vb/t11001.html#post73698

لا بد لنا أن نضع نصب أعيننا النهاية المرة لزواج فاشل لم يبن على أسس متينة ، وما يترتب على هذه النهاية من مفاعيل وآثار سلبية تترك بصماتها على الزوجين أولا ومن ثم على الأولاد وبالتالي على المجتمع ، ان دراسة النتائج السلبية المترتبة على زواج فاشل تشكل دافعا وحافزا إضافيا على ضرورة اشراك العقل الى جانب القلب في التخطيط المتمهل لزواج ناجح ودائم
**************
مما اطلعت عليه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تقبلي مروري بمواضيعك
اميره بطيبتي

خليجية.. مشكورة حبيبتي الغالية على موضوعك الجميل ..خليجية
مشكوووره يالغاليه على الموضوع الرائع….خليجيةخليجيةخليجية
مشكووووووووووره
يعطيك العافية دلوعة على الموضوع الهادف ..
رزقك الله الذرية الصالحة وأثلج صدرك بولد بار وبنت مطيعة ..

تقبلي مروري بصفحتك وننتظر جديدك المفيد …
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©..

مرحبا صبايا الموضوع رائع يلسموا ايديكي شامل كل شي الله يعطيكي العافية ويطعمك كل شي بتتمنيه
تسلمين حبيبتي دلع …….. موضوع رااااائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.