قع شجار بين زوجين ، فجلست الزوجة تبكي ، وفي هذه الأثناء
طرق أهلها الباب ، وقد أتو لزيارتها ، فرأو عينيها الدامعة
فسألوها عما أصابها ،
فقالت : تصوروا أني جلست أذكركم فبكيت وتمنيت لو أراكم ،
فسبحان الله الذي جمعني بكم الآن ،
كان الزوج يسمع زوجته وهي تبرر بكائها لأهلها ، فعظمت في عينيه
وعرف قدرها ، وفرح بحفظها الأسرار الزوجية ، وما كان منه إلا
ان إعتذر منها بعد ذلك وطلب صفحها .
العبرة من القصة :
هكذا ينبغي أن تكون المرأة العاقلة ، ترفض أن تحول بيت الزوجية
إلى حلبة صراع مع زوجها ؛ تبحث عن المبررات والأسباب
للشقاق والفراق ، وتتحين الفرص لترد له الصاع صاعين ،
وتستغل الجور بعض النظم والقوانين لإذلاله و إخضاعه ، بل تسعى
إلى كسب وده بحفظ ماله و عرضه وأسراره ، وبالصبر على أخطائه
و إلتماس رضاه في رضا خالقها سبحانه ،
وبهذا فقط تكبر في عينيه ويزداد حبه وإحترامه لها .
منصور الكيالي
يعطيك العافية يااارب
بارك الله فيك
ونفع بك الاسلام والمسلمين
يسلمو غلاتي =)