هرمون الحليب يتم إنتاجه بواسطة الغدة النخامية ويوجد في دم الرجل والمرأة ، ولم يفهم وظيفته بشكل واضح بالنسبة للرجل
– لدى الرجل والمرأة غير الحامل مستويات منخفضة من هرمون الحليب
– قد يخرج من الاطفال المولود حديثآ (ذكر أو انثى ) حليبآ من ثديه متاثرآ بواسطة الام وهذه الحالة مؤقتة وتزول سريعآ
– يتفاوت مستوى هرمون الحليب على مدار اليوم فيصل إلى حده الأعلى أثناء النوم وبعد الاستيقاظ بقليل وفي الاجهاد البدني والعاطفي
– العديد من الادوية يمكن ان تسبب زيادة أو فائض في انتاج هرمون البرولاكتين
– أورام الغدة النخامية يمكن أن تسبب أيضآ إرتفاع في مستوى هرمون الحليب ، أما إصابة الغدة بضرر قد يؤدي إلى عدم إستطاعتها على إنتاج كميات كافية من هرمون الحليب
– هرمون الحليب لديه العديد من التأثيرات وأهمها تحفيز الغدد الثديية على انتاج الحليب
– المرأة الحامل لديها مستويات أعلى من هرمون الحليب لتهيئة الصدر لإنتاج حليب الام
– خلال فترة الحمل يزداد مستوى هرمون الحليب 10 إلى 20 مرة
– بعد الولادة يحافظ البرولاكتين على إنتاج الحليب، والرضاعة تحفز على انتاج مزيد من البرولاكتين، أما إذا كانت المرأة لا ترضع طفلها فسيعود مستوى هرمون الحليب إلى طبيعته
– المرأة التي ترضع طفلها تضمن لنفسها وسيلة منع حمل طبيعية بفعالية تصل نسبتها إلى 90% في الشتة شهور الأولى
– بعد مضي شهور من الارضاع قد يعود مستوى هرمون الحليب إلى طبيعته
برولاكتين – دليل مريض
ما هو وماذا يعمل هو؟
هرمون الحليب أو ( البرولاكتين ) هو هرمون يفرز من غدة صغير في الدماغ تسمى الغدة النخامية .
والغدة النخامية هي غدة صغيرة تشبه حبة الصنوبر تقع في قاع الدماغ خلف الأنف . وهذه الغدة تعد المنظم الرئيسي للغدد الصماء إذ تفرز – إلى جانب هرمون الحليب – الهرمونات المنشطة لبقية الغدد .
يوجد هرمون الحليب ( البرولاكتين ) بمستويات معينة في الدم ولكن يزيد عادة إفراز الغدة لهذا الهرمون بشكل طبيعي في حالات الحمل والولادة .
يمكن أن يرتفع معدل هرمون الحليب ( البرولاكتين ) عند تناول بعض العقاقير مثل أدوية الغثيان وبعض أدوية الكآبة وأدوية الصرع وأدوية الذهان.
وفي الحالات المرضية يزيد إفراز هرمون الحليب حين تصاب الغدة النخامية بالتورم وهو في غالب الحالات تورم صغير وحميد في طبيعته .
البرولاكتين منتج في كلا الرجال والنساء. إنّ إفراز البرولاكتين متزايد بعدد من المحفّزات الخارجية مثل الإجهاد، الرضاعة والنشاط الجنسي.
في النساء، الصدر نسيج هدف البرولاكتين السائد. البرولاكتين له تأثير تحفيز الصدر لإنتاج حليب الرضاعة في الحمل المتأخّر وإنتاج الحليب المستقل بعد الولادة. ويوجد هورمونات أخرى لها نفس التاثير على الصدر مثل oestrogen
البرولاكتين يستمرّ أيضا عادة في الرجال لكن لا يظهر له دور معيّن في الذكور. مستويات البرولاكتين العالية لها تأثير فى قمع الهورمونات المسؤلة عن الإشتغال الطبيعي للمبايض والخصيات. مستويات البرولاكتين العالية تسبب ايضا مشاكل الخصوبة.
ماذا يسيطر على إنتاج البرولاكتين؟
دعت مادة neurotransmitter دوبامينا يسيطر على إطلاق البرولاكتين من الغدّة النخامية. الدوبامين له تأثير منع إفراز البرولاكتين من الغدّة النخامية. كما توجد عوامل اخرى تستطيع تحفيز افراز البرولاكتين .مثل ال serotonin والغدّة الدرقّية التي تصدر الهورمونات. الادوية المتوفر لمعالجة مستويات البرولاكتين العالية أمّا تقلّد التأثير التحريمي للدوبامين أو تمنع تأثير تحفيز serotonin (يرى تحت المعالجة).
كيف تعرف إذا هناك مشكلة بالبرولاكتين؟
البرولاكتين يمكن أن يقاس في الدمّ. طبيبك قد يكتب لك اجراء فحص دمّ لمعرفة مستوى برولاكتين فى الدمّ …
ويعتبر اهم سبب لقياس البرولاكتين فى الدمّ وجود إطلاق شبه حليب غير متوقّع من الصدر. هذا الشرط معروف بgalactorrhoea. غالاكتورهويا يستطيع الظهور في كلتا النساء والرجال. طبيبك قد يقيس مستوى برولاكتين فى الدمّ أيضا إذا إمرأة عندها فترات شاذّة أو نادرة ( دورة شهرية منقطعة او غير منتظمة )، أو إذا توقّفت الفترات. المقاييس يمكن أن تعمل إذا كان هناك صعوبة فى الحمل أو إذا هناك شكّ بوجود المشاكل بالغدّة النخامية.
إنّ مستوى البرولاكتين في الدمّ عادة 30-600 mIU /l. او اقل من 20 ng/ml هذه القيمة قد تتفاوت من المختبر إلى المختبر و تكون أوطأ في الذكور. إذا مستوى دمّك من البرولاكتين أعلى من الوضع الطبيعي فهذا المعروف بالزيادة في مستوى البرولاكتين.
ماذا يسبّب الزيادة في مستوى البرولاكتين؟
أولا، إذا مستوى البرولاكتين مرتفع بشكل معتدل قد يطلب الطبيب أن يعيد قياس مستوى الهرمون ثانية. إنّ إجهاد فحص الدمّ في بعض الناس يكون كافيا أن يرفع مستويات برولاكتين فىالدمّ. مستويات البرولاكتين العالية طبيعية جدا في الحمل وإذا المريضة ترضّع من الصدر. تعود مستويات البرولاكتين عادة إلى المدى الطبيعي خلال 6 أشهر بعد الولادة….
العديد من الأنواع المختلفة للادوية تستطيع رفع مستويات برولاكتين الدمّ مثل دواء المضاد للكئابة والادوية المنومة ومضادات آلام. في أغلب الأحيان هذه الأدوية تتدخّل في منع دوبامين من إطلاق البرولاكتين. إستعمال أوستروجين (كما في إستعمال حبّة منع الحمل) وإنسحاب حبّة منع الحمل الشفهية قد يسبّب إرتفاع بسيط أيضا في مستويات برولاكتين الدمّ في بعض الأشخاص.
إنّ الإعتبار الأكثر أهمية في مريض بالزيادة في مستوى البرولاكتين إمكانية حدوث ورم حميد من الغدّة النخامية. هذا يشخّص عادة بتصوير بواسطة الرّنين المغناطيسي على المنطقة النخامية. أورام الغدّة النخامية الحميدة ربطت بزيادة في مستوى البرولاكتين بسبب نمو مستوى البرولاكتين اكثر من اللازم الذي ينتج الخلايا في الغدّة. هذا النمو للاورام ليست خبيث أو سرطاني وأمّا يبقى مستقرّا في الحجم أو ينمو في الحجم ببطئ جدا (يرى تحت).
البرولاكتين النخامي ينتج الأورام ("أورام غدّية") منقسم في "النوعين" المختلفين بالحجم. ميكروبرولاكتينوماس البرولاكتين الأصغر الذي ينتج الأورام (أقل من 10 مليمتر في القطر). ماكروبرولاكتينوماس البرولاكتين الأكبر الذي ينتج الأورام (أعظم من 10 مليمتر في القطر). الأكبر الورم، اعلى مستوى لهرمون برولاكتين فى الدمّ هو ما يكون اكثر من 6000 mIU / إل يربط بmacroprolactinomas عادة. إنّ السبب الحقيقي لهذه الأورام مجهول لكن قد يرجع الامر إلى وجود بعض العرقلة الوراثية ضمن الغدّة النخامية.
ماكروبرولاكتينوماس يستطيع ان يكبر بما فيه الكفاية ويؤثر على بعض الاعضاء مثل الأعصاب من العيون والمناطق الأخرى من وظيفة الدماغ. نادرا، أنواع أخرى من الورم الغدّي النخامي تستطيع ان تسبّب الزيادة في مستوى البرولاكتين،
الحالة الصحية الأخرى مثل المرض الدرقّي ( مرض الغدة الدرقية), polycystic متلازمة مبيض وألواح ( مرض تكيس المبايض) يربطان بدرجات بسيطة أيضا من الزيادة في مستوى البرولاكتين.
احيانا قد يرتفع هرمون البرولاكتين بدون سبب واضح فى بعض النساء..
ما هى المعالجة المتوفرة لأولئك أصحاب الأعراض من ارتفاع مستوى برولاكتين فى الدمّ؟
رفع مستوى برولاكتين بدون الأعراض، أو galactorrhoea بدون إرتفاع البرولاكتين قد لا يتطلّب أيّ معالجة بالضرورة طالما المريض لم يتضايق بواسطته، خاصة لو ان الدورة الشهرية تاتى بإنتظام و يوجد خصوبة اما إذا المرض عرضي، وحدث غياب الفترات ( الدورة الشهرية ) أو تريد الحمل، معالجة طبية (يرى تحت)
لو كانت الزيادة في مستوى البرولاكتين وgalactorrhoea سببها الدواء يتم وقف هذة الادوية التى تؤدى الى ارتفاع مستوى الهرمون..
إذا زيادة في مستوى البرولاكتين بسبب ورم نخامي، يعتمد إختيار المعالجة على حجم الورم. ميكروادينوماس له تشخيص ممتاز وليس بحاجة إلى معالجة إذا المريضة تاتى لها الدورة بإنتظام و يوجد خصوبة. هناك القليل يثبت بأنّ هذا تقدّم microadenomas أن يصبح macroadenomas. يحتاج هؤلاء المرضى أن يكون عندهم مقاييس برولاكتين دمّ منتظمة ومن المحتمل مسح متابعة النخامي لضمان ذلك الورم لا ينمو (ولو أنّ هذا من غير المحتمل).
البرولاكتين يخفي macroadenomas و يحتاج معالجة عادة و أحيانا، يهدّد رؤية المريض ويسبّب تأثيرات الضغط الأخرى ضمن الدماغ. المعالجة بالدواء الفمى (مقابل المعالجة الجراحية) هى افضل الاختيارات. مثل هذه المعالجة الطبية تستطيع تقليص هذه الأورام وتسيطر على نموهم، وهناك نسبة شفاء عالية. العديد من الادوية متوفرة الآن لهذا الهدف.
المعالجة الطبية
الدوبامين agonists
هذه المجموعة من الادوية تتصرّف مثل ما يحدث طبيعيا لدوبامين لمنع إفراز البرولاكتين من الخلايا النخامية.
بروموكريبتين
هذا إستعمل كعلاج قمع برولاكتين منذ السبعينات. هذا يعطي عادة ك1.25 mg (نصف قرص) في وقت النوم للإسبوع الأول. هذا الدواء الإختيار الافضل لمعالجة حالات العقم ذو العلاقة بالبرولاكتين، كما هو يعتقد أن يكون آمن نسبيا في الحمل. هذه الجرعة يمكن أن تزاد ببطئ إلى جرعة 2.5 – 5 mg يعطى مرّتين في اليوم بعد تناول الطعام لتقليل الآثار الجانبية. تتضمّن الآثار الجانبية دوخة (بسبب ضغط دمّ منخفض)، غثيان، وstuffiness أنفي ( نزف من الانف ). الحذر يجب أن يؤخذ إذا أخذ أدوية أخرى للعلاج ضغط الدمّ العالي.
ليسوريد
هذا بديل إلى bromocriptine ويتصرّف بطريق مشابه. ثانية، جرع منخفضة تبدأ ببطئ يجب أن تحدّد الآثار الجانبية. إنّ الجرعة البادئة 0.1 mg متزايدة يوميا ببطئ بعد أسابيع 1-2 إلى جرعة قياسية من 0.2 mg ثلاث مرات يوميا.
كابيرجولن
هذا جدا مشابه لـbromocriptine لكن بمفعول اقوىو أطول وبالآثار الجانبية الأقل. إذا bromocriptine أو lisuride ليسا مناسب فيؤخذ هذا الدواء كبديل معقول. الا ان هذا الدواء غالي الثمن أكثر من الادوية الاخرى و من الضّروري أن يوصفوا بواسطة طبيب بإختصاصي.
كويناجولد (سي في 205-502)
هذا الثانية معالجة خطّ أكثر فعالية ثمّ bromocriptine ومتوفر على التوصية الإختصاصية فقط. هي مستعمل لأولئك عديمة التسامح من الأدوية شبه bromocriptine.
خصوم سيروتونين
يتصرّف سيروتونين لتحفيز إطلاق البرولاكتين. يتصرّف خصوم سيروتونين بمنع هذا تأثير serotonin على إفراز البرولاكتين..
اما الادوية المعروفة والمتداولة فى المنطقة العربية و التي تستخدم لخفض نسبة هرمون الحليب مثل عقار البارلوديل والدوبرجين أو الدوستانكس، تتشابه الآثار الجانبية لهذه الأدوية، حيث أن معظمها قد يؤدي إلى آلام المعدة والغثيان أو انخفاض الضغط الشديد والدوخة والصداع لذلك ينصح استخدامها بصورة تدريجية تفادياً لحدوث ذلك كما يجب الاستمرار في أخذ هذه الأدوية حتى حدوث الحمل في حالة تأخر الحمل أو لمدة سنتين على الأقل في حالة وجود تضخم في الغدة النخامية، في النادر قد يحتاج الأمر إلى استئصال الغدة النخامية في حالة وجود تأثير على العصب البصري أو التضخم الكبير فيها ولكن العملية هذه صعبة ولها آثار جانبية كبيرة في بعض الأحيان.
كيف يعرف المريض ان الدواء يؤثر على مستوى البرولاكتين؟؟
المعالجة يمكن أن تقيّم بملاحظة إعادة الفترات الحيضية، قرار galactorrhoea، إنكماش ورم كما هو مقيّم من قبل مسح، و يبدا برولاكتين فى الدمّ يستوي. الخصوبة قد تعاد حتى قبل حدوث حيض .
ارجو ان تعم الفائده وتقيم الموضوع
لكن جميعا….شكرا
هرمون الحليب أو ( البرولاكتين ) :
هو هرمون يفرز من غدة صغيرة في الدماغ تسمى الغدة النخامية .
يوجد هرمون الحليب ( البرولاكتين ) بمستويات معينة في الدم
والمعدل الطبيعي لهرمون الحليب في الدم يتراوح ما بين 3 إلى 30 نانو جرام/ ميللتر ويستمر به لمدة تتراوح ما بين50-60 دقيقة.(مع ملاحظة أن نسبة هذا الهرمون متغيرة في الدم)
ولكن يزيد عادة إفراز الغدة النخامية لهذا الهرمون بشكل طبيعي في حالات الحمل والولادة .
أسباب إرتفاع هرمون الحليب:
1-عند تناول بعض العقاقير مثل أدوية الغثيان وبعض أدوية الكآبة وأدوية الصرع.
2-حين تصاب الغدة النخامية بتورم صغير وحميد (ليس سرطان) .
3-يصاحب حالة تكيس المبيض إرتفاع في مستوى هرمون الحليب
مضاعفات إرتفاع هرمون الحليب:
أولآ: بالنسبة للرجل:
1-تدني القدرة الجنسية.
2-نمو الصدر وأحيانآ بدء إفراز الحليب من الثديين.
ثانيآ: بالنسبة للمرأة:
1-العقم.
2-اضطراب الدورة الشهرية أو غيابها.
3-استمرار تدفق الحليب من الثديين.
4-ضعف الشهوة الجنسية.
5-جفاف القناة التناسلية .
أعراض موضعية:
1-الصداع.
2-الضغط على الأعصاب البصرية.
العلاج:
1-يعالج ارتفاع هرمون الحليب ببعض العقاقير مثل ( بروموكربتين ) والذي يؤخذ على شكل أقراص بالفم ثلاث مرات يوميا(طبعآ بعد إستشارة الطبيب) .
2-وهناك أدوية أخرى تعمل على التقليل من إفراز الهرمون كما تفيد أيضا في تقليص حجم الورم في الغدة النخامية . ويحتاج المريض لتناولها لسنوات .
3-إذا لم تفد الأدوية في التقليل من حجم تورم الغدة وظهرت أعراض موضعية أو كان الحجم كبيرا فإن خيار الجراحة يكون هو الأفضل حيث يتم إزالة جزء من الغدة عبر عملية جراحية دقيقة تجرى عن طريق الأنف .
ملاحظة:
عند حصول الحمل يتم إيقاف تلك العقاقير لأن ارتفاع هرمون الحليب كما سبق ظاهرة طبيعية للحمل والرضاعة .
معلومة طبية:
هرمون الحليب موجود عند الرجل والمرأة ضمن نسب معينة
و ارتفاع نسبة هذا الهرمون يمنع الغدة النخامية من إنتاج الخصيتين للحيوانات المنوية
وقد يكون السبب إصابة الغدة النخامية بورم أو تأثر الغدة النخامية بدواء معين.
*إن الأنشطة الحيوية للجسم معظمها تحت سيطرة الهرمونات التي تفرز من الغدة النخامية بقاع المخ تحت تأثير المراكز الرئيسية العليا بالمخ ومن هذه الهرمونات هرمون البرولاكتين. وقد وجد أنه يفرز من خلايا لاكتوتروبيك الموجودة بالغدة النخامية تحت تأثيرات مختلفة إما فسيولوجية طبيعية وإما مرضية أو دوائية.
*المعدل الطبيعي لهرمون البرولاكتين في الدم يتراوح ما بين "3-30 نانو جرام/ ميللتر" ويستمر به لمدة تتراوح ما بين "50-60 دقيقة".
*ويوجد أكثر من مصدر لهرمون البرولاكتين منها وأهمها الغدة النخامية وغيرها، علي سبيل المثال الغشاء المبطن للرحم، الورم الليفي بالرحم، العضلات الرحمية.
*العوامل التي تساعد علي نقص البرولاكتين:
من الأسباب الفسيولوجية: الولادة
من الأدوية: ما يحث علي زيادة الدوبامين
من الأسباب المرضية: إزالة الغدة النخامية
*العوامل التي تساعد علي زيادة البرولاكتين:
من الأسباب الفسيولوجية: النوم، الاضطراب النفسي أو القلق، الاتصال الجنسي، هرمونات الحمل (الاستروجين والبروجيسترون)، الرضاعة والنصف الثاني من الدورة الشهرية الطبيعية.
من الأسباب المرضية: اضطرابات الغدة النخامية أو أورام الغدة النخامية أو زيادة إفرازات الغدة أو نقصانها.
من الأدوية: أدوية الضغط (ريزربين) أدوية الاضطرابات النفسية مثل فينوثيازين والمورفين.
*زيادة أو نقص هرمون البرولاكتين عن المعدل الطبيعي يسبب اضطرابات في الطمث وبالتالي اضطرابات التبويض حيث أنه يؤدي إلي نقص البروجيستيرون. كذلك يؤثر تأثيرا مباشرا علي اخصاب المريضة التي تعاني من مشاكل عدة مثل انقطاع الدورة الشهرية أو نقصانها أو نزيف مهبلي غير وظيفى. ويمكن أن يكون هناك إفرازات لبنية من الثدي مع هذه الاضطرابات أو لا يوجد.
*لقد وجد أنه توجد علاقة وثيقة بين ارتفاع هرمون البرولاكتين وإبطال التبويض. فزيادة هرمون البرولاكتين تؤدي إلي نقص الإستروجين وبالتالي ظهور أعراض الشيخوخة ووهن العظام. كما أن له دورا في عدم التبويض في حالات تكيسات المبايض ويتضح هذا من عودة التبويض بعد علاج هذه الحالات بالبروموكريبتين.
*أهمية البحث عن أسباب زيادة أو نقص هرمون البرولاكتين تفرض نفسها لنجد الحل المناسب للمشاكل التى تنشأ من جراء ذلك.
*عند زيادة هرمون البرولاكتين يجب عمل:
بعض التحاليل مثل قياسه بالدم بعد ساعتين من استيقاظ المريضة.
أشعة علي الرأس لبيان الغدة النخامية وتحديد وجود أية أورام من عدمه.
قياس البرولاكتين في الدم:
200 نانو جرام/ميللتر أو أكثر هذا مؤشر لوجود ورم بالغدة النخامية بالمخ.
100-150 نانو جرام/ ميللتر هذا يجعل هناك شك بوجود ورم بالغدة النخامية.
ولذا يجب عمل أشعة مقطعية علي المخ لتأكيد التشخيص في الحالتين السابقتين.
أما إذا كان زيادة الهرمون من 50-60 نانو جرام/ميللتر هذا يشير إلي اضطرابات في الهرمونات والتبويض وبالتالي فشل الإخصاب الذي يكون معظم الشكوى بالنسبة للمريضة وهنا يجب قياس هرمونات الغدة الدرقية t4,t3,tsh في الدم أيضا وذلك لعلاج الحالة وإرجاع التبويض الذي يحل المشكلة.
ولكي نقلل البرولاكتين في الدم يجب استخدام ما يحث علي زيادة الدوبامين مثل بروموكريبتين 2.5 مجم