طفلة يتيمة
رأيتها حزينة منكوسة الرأس ، شاحبة الوجه ، لا تريد أن تسمع أحدا ولا تريد أن تتكلم مع أحد ، كنت أتساءل ما بها وما الذي يدعوها للبكاء ، فاقتربت منها وهمست لها متسائلة : ما الذي يبكيك يا صغيرة ؟؟ فأجابت برقة وبراءة : انا وحيدة ، لا اعلم عن والداي شيئا ولدت في دار الايتام وترعرعت فيها وها انا الان ليس لدي اي صديق او رفيق يلعب معي ، ليس لدي من يشتري لي الملابس التي احب ، ليس لدي من يخرج معي في نزهة كباقي الاولاد…
كلماتها رنت في اذني كالصاعقة ، ودمعي ينهمر من مقلتي فأخبرتها أنني سأبقى الى جانبها وسأكون صديقة لها منذ هذه اللحظة فبدت علامات السرور تظهر على محياها فعرفت أنها لم تعد وحيدة ، وبالنسبة لي شعرت بشعور رائع ، فما أجمل أن ترسم البسمة على وجه طفل باحث عن الحب والحنان
قصة ألفتها من نسج خيالي، أرجو أن تنال اعجابكم…
نصيحة للاهل: كثير هم من يبحثون عن الحنان والسعادة بالرغم من وجود الاهل على قيد الحياة حقيقة ولكن بالواقع ؟؟؟!!! فالحذر كل الحذر واتقوا الله في اولادكم
راااااااااااائعه