تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قول علماء السلف في وجوب طاعة ولي الامر من الشريعة

قول علماء السلف في وجوب طاعة ولي الامر من الشريعة 2024.

قول علماء السلف في وجوب طاعة ولي الامر

خليجيةبسم الله الرحمن الرحيم خليجية
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عتيمين رحمه الله :
كما ان ولاة الامر من الامراء والسلاطين يجب احترامهم وتوقيرهم وتعضيمهم وطاعتهم حسب ماجاءت به الشريعة لانهم ادا احتقروا امام الناس وادلوا وهون امرهم ضـــــــــــــــــــاع الامن وصارت البـــــــــــــــــلاد في فوضي ولم يكن للسلطان نفود ولا قوة .
فهدا الصنفان من الناس:العلماء والامراء ادا احتقروا امام اعين الناس فسدت الشريعة وفسدت الامن وضاعت الامور وصار كل انسان يري انه هو العالم وكل انسان يري انه هو الاميرفضاعت الشريعة وضاعت البلاد ولهدا امر الله تعالي بطاعة ولاة الامور من العلماء والامراء فقال ((ياأيها الدين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الأمر منكم ))
ونضرب لكم متلا :ادا لم يعضم الامراء والعلماء :فان الناس ادا سمعوا من العالم شيئا قالوا :هدا هين قال فــــــــــــــــــــــلان خلاف دلك .
او قالوا:هدا هين هو يعرف ونحن نعرف كما سمعنا من بعض السفهاء الجهال انهم ادا جودلوا في مسألة من مسائل العلم وقيل لهم :هدا قول الامام احمد بن حنبل او هدا قول الشافعي او قول مالك او قول ابي حنيفة او قول سفيان او مااشبه دلك قال :نعم هم رجال ونحن رجال لكن فرق بين رجولة هؤلاء ورجولة هؤلاء من انت حتي تصادم بقولك وسوء فهمك وقصور علمك وتقصيرك في الاجتهاد وحتي تجعل نفسك ندا لهؤلاء الاءمة رحمهم الله ؟
فادا استهان الناس بالعلماء كل واحد يقول :انا العالم انا النحرير انا الفهامة انا العلامة انا البحر الدي لا ساحل له وصار كل يتكلم بما شـــــــــــــــــــــــــــــــاء ويفتي بما شـــــــــــــــــــــاء ولتمزقت الشريعة بسبب هدا الدي يحصل من بعض السفهاء .
وكدلك الامراء ادا قيل لواحد متلا :امر الولي بكدا وكدا قال :لا طاعة له لانه مخل بكدا وكدا واقول :انه ادا اخل بكدا وكدا فدنبــــــــــــــه عليــــــــــــــه وانت مأمور بالسمع والطاعة حتي وان شربوا الخمور وغير دلك مالم نرا كفـــــــــــــــــــــــــــرا بواحـــــــــــــــــــاعندنا فيه من الله برهــــــــــــــان والا فطاعتهم واجــــــــــــــــــــبة ولو فسقوا ولو عتوا ولو ظلموا .
وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم ((اسمع واطع وان ضرب ضهرك واخد مالك ))
وقال لصاحبه فيما ادا اخل الامراء بواجبهم قال :((اسمعوا واطيعوا فانما عليكم ماحملتم وعليهم ماحملوا ))
اما ان نريد ان تكون امراؤنا كأبـــــــــــــــــي بكــــــــــــر رضي الله عنه وعمر وعتمان وعلي رضي الله عنهم اجمعين فهدا (لا يمكن )لنكن نحن صحابة او متل الصحابة حتي يكون ولاتنا متل خلفـــــــــــــــــــاء الصحابة .
اما والشعب الان اكترهم مفرط للواجبـــــــــــــــــــــــــات وكتير منتهك للحرمــــــــــــــــــــــــــــــات تم يريدون ا يولي الله عليهم خلفـــــــــــــــــــاء راشدين (فهدا بعيــــــــــــــــــــــــــد)لكن نحن علينا ان نسمع ونطيع وان كانوا هم انفسهم مقصرين فتقصيرهم عليهم (عليهم ماحملوا وعلينا ماحملنا ).
فادا لم يوقر العلمــــــــــــــــــــــــــاء والامـــــــــــــــــــــــراء ضاع الديـــــــــــــــــــــــــــن والدنـــــــــــــــــيا .
نسأل الله العافية واالسلااااااااااااامة

جواب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
سؤال :سماحة الشيخ هناك من يري ان اقتراف بعض الحكام للمعاصي الكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغير وان ترتب عليهم ضرر للمسلمين في البلد والاحدات التي يعاني منها عالمنا الاسلامي كتيرة فما رأي سماحتكم ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي رسول الله وعلي اله وصحبه ومن اهتدي بهداه اما بعد :
فقد قال الله عز وجل (ياأيها الدين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شئ فردوه الي الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر دلك خير وأحسن تأويلا )
فهده الاية نص في وجوب طاعة اولي الامر وهم الامراء والعلماء وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم تبين ان هده الطاعة لازمة وهي فريضة في المعروف .
والنصوص من السنة تبين المعني وتفيد بأن المراد :ظاعتهم بالمعروف فيجب علي المسلمين طاعة اولي الامر في المغروف لا في المعاصي فادا امروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية ولكن لا يجوز الخروج عليهم باسبابها لقوله صلي الله عليه وسلم :(ألا من ولي عليه وال فرأه يأتي شيئا من معصية الله فليكره مايأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة ),(ومن خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات فميتة جاهلية )وقال صلي الله عليه وسلم :(علي المرء السمع والطاعة فيما احب وكره الا ان يأمر بمعصية فان امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ).
وسأله الصحابة لما دكر انه سيكون امراء تعرفون منهم وتنكرون -قالوا:فما تأمرونا؟قال:(أدوا اليهم حقهم وسلوا الله حقكم ).
قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه :"بايعنا رسول الله صلي الله عليه وسلم علي السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأترة علينا وأن لا ننازع الامر اهله ",وقال :"الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ".

فهدا يدل علي انهم لا يجوز لهم منازعة ولاة الامور ولا الخروج عليهم الا ان يــــــــــــــــــــــروا كفــــــــــــــــــــرا بواحا عندهم من الله فيه برهان وماداك الا لأن الخروج علي ولاة الامور يسبب فســـــــــــــــــــــادا كبيــــــــــــــــــرا وشرا عظــــــــــــــــــيما فيختل به الامن وتضيع به الحقوق ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصرة المظــــــــــــــــــــلوم وتختل السبل ولا تأمن فيترتب علي الخروج علي ولاة الامر فساد عظيم وشر كبير الا ادا رأي المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان((( فلا بأس أن يخرجوا علي هدا السلطان لازالته ادا كان عندهم قدرة اما ادالم يكــــــــــــــــــــــــــــن عندهم قـــــــــــــــــــدرة فلا يخرجوا او كان الخروج يسبب شرا اكتر فليس رعاية للمصالح العامة والقاعدة الشرعية المجمع عليها ((انه لا يجوز ازالـــــــــــــــــــــــة الشر بما هو أشر منه بل يجب درءه بما يزيله ويخففه ))).
واما درء الشر بشر اكتر فلا يجوز باجماع المسمين فادا كنت هده الطائفة تريد ازالة هدا السلطان الدي فعل كفرا بواحا وعندهم قدرة تزيله بها وتضع اماما صالحا طيبا من دون ان يترتب علي هدا فساد كبير علي المسلمين وشر اعظم من شر هدا السلطان فلا بأس .
اما ادا كان الخروج يتريب عليه فساد واختلال في الامن وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الاغتيال الي غير هدا من الفساد العظيم فهدا لا يجوز بل يجب السمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الامور والدعوة لهم بالخير .
والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكتير الخير هدا هو الطريق السوي الدي يجب ان يسلك لأن في دلك مصالح للمسلمين عامة ولان في دلك تقليل الشر وتكتير الخير ولان في دلك حفظ للأمن وسلامة المسلمين من شر اكتر نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق .
وسأكمل بادن الله

شكرا جزيلا

ينقل الموضوع الى القسم المناسب

تحياتيييييييييييييي

بارك الله فيك اختى ورفع قدرك
وفيكي بارك اختي ام رقية نسأل الله السلامة لجميع بلدان المسلمين
ان مايحصل اليوم هي فتن حدر منها رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.