قصة قصيرة من نسج الخيال و الواقع 2024.

فجأة يفتح عيناه و إذا به يهوي من السماء إلى الأرض, فبينما هو على هذه الحال كان ينضر إلى الأسفل
تاره فلا يرى سوى الغيوم و تارةٍ أخرى ينظر إلى الأعلى فلا يرى سوى النجوم .
أغلق عيناه قليلاً و سأل نفسه أين أنا و لماذا أنا هنا ؟
كان يهوي بسرعةِ حتى انه كان لا يستطيع التنفس بشكلٍ جيد, فجأةٍ تذكر انه يحارب في العراق,و خلال تلك الفترة
كان يكتشف معلومات أستخباراتيه خطيرة جداً تدين قادة كبار في الجيش الأمريكي لأرتكابهم مجازر شنيعة بحق
الشعب العراقي .
كان جاك تومرس البالغ سبع وعشرين عاماً ضابطاً في قوات المارينز في الجيش الأمريكي في طريقه إلى بلده
ليكشف للعالم و للكونغرس الأمريكي تلك الجرائم .
لكن لسوء حضه أن قادة الجيش قد علموا بأمره عن طريق الفتاة التي أحبها و كانت مخزن اسراره و كانت
ضابطةٍ هناك أثناء الحرب أيضاً , حيث ثمت علاقة قوية بينهما , لكنها لم تخفي سره .
عند ذلك تآمر قادة الجيش ليقتلوا جاك .
في الثامنة صباحاً : تُقلع الطائرة العسكرية التي بها جاك من مطار بغداد متوجهة إلى بلده , و في خلال تلك الرحلة
يدس له بعض الضّباط المنوم في الماء فينام جاك ولا يفتح عيناه إلا وهو بين السماء و الأرض .
حين تذكر كل هذا ارتطم جسمه بالأرض فتقطع إلى عدةِ أشلاء.
المسكين ظن انه سيكون بطل يدافع عن الحق..

ايش راااايكم في طريقتي هههه أني مستغربة من نفسي

أحبكم و أحب القصص الخيالية